قتل عشرة مقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة في اشتباكات مع القوات النظامية السورية في ريف دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت الذي أشار أيضا إلى اشتباكات فجرا بين منشقين والقوات النظامية بالقرب من القصر الرئاسي في اللاذقية. وقال المرصد في بيان "استشهد ما لا يقل عن عشرة مقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة اثر اشتباكات تدور مع القوات النظامية السورية في منطقة بخعة (القلمون) في ريف دمشق". وكان أفاد في بيان سابق عن "اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة في قرية برج اسلام في محافظة اللاذقية التي يقع فيها القصر الرئاسي". وأوضحت الناشطة سيما نصار من اللاذقية في بريد الكتروني أن "مجموعة من الضباط والمجندين انشقت عن الجيش في قطعة عسكرية قرب القصر الجمهوري في قرية برج إسلام بعتادها وأسلحتها، وان أمرها انكشف عند خروجها من القطعة، فحصلت اشتباكات كبيرة بالأسلحة المتوسطة" بين الطرفين. وأشارت نصار إلى أن "انفجارات قوية هزت المنطقة وسمع دويها إلى المدينة". وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) من جهتها، أن "وحدة عسكرية متمركزة قبالة البحر شمال الاذقية تصدت لمحاولة تسلل مجموعة إرهابية مسلحة من البحر". ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي لم تكشف عن هويته "أن عناصر الوحدة اشتبكوا مع المجموعة الإرهابية التي كانت تستقل زوارق مطاطية وتمكنوا من صد محاولة التسلل وإجبار أفراد المجموعة الإرهابية على الفرار". وأسفر الاشتباك عن "استشهاد وجرح عدد من أفراد الوحدة العسكرية، فيما لم تتم معرفة وإحصاء عدد القتلى من المجموعة الإرهابية نظرا لمهاجمتها للوحدة العسكرية من البحر ليلا"، بحسب المصدر. وأشارت الوكالة إلى أن مقر الوحدة العسكرية يبعد عن الحدود مع تركيا مسافة 30 إلى 35 كلم.