انتقد مسؤولون بارزون في كوسوفو مهمة إقرار القانون التابعة للأمم المتحدة "يوليكس" في الإقليم الصربي السابق قائلين إنها أخفقت في القيام بوظيفتها. وقال رئيس البرلمان جاكوب كراسنيك في محاضرة ليلة أمس الأول ونشرتها صحيفة إكسبريس "إن يوليكس تتباهى بالقانون بدلا من حمايته". وأضاف "الوجود الدولي في كوسوفو يمكن أن يكون أكثر فاعلية". ومن ناحية أخرى حث وزير الداخلية بيرم رجبي يوليكس ومهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لحفظ السلام (كفور) على "بذل أقصى جهدهما" ومنع السياسيين الصرب من دخول كوسوفو بصورة غير قانونية.وكان وزير الداخلية يشير إلى المنطقة الحدودية في شمال كوسوفو التي يسيطر عليها الصرب الذين يعتبرون بلجراد عاصمتهم والتي لا تتمتع فيها حكومة بريشتينا بأي نفوذ تقريبا. ويأتي انتقاد كل من يوليكس ومهمة الناتو لحفظ السلام في نفس اليوم الذي حذر فيه الأمين العام للناتو اندرس فوج راسموسين النواب الاوروبيين من أن يوليكس "تفتقر للموارد" وأن كفور يتعين عليها القيام بمهمة شرطية في شمال كوسوفو. وقد تم نشر قوة "كفور" بعدما طرد الناتو القوات المسلحة الصربية من كوسوفو عام 1999 لإنهاء حمام الدم الطائفي كما أن مهمة يوليكس وصلت بعد إعلان الاستقلال بتسعة أعوام.