فرض ميناء ضبا نفسه على خارطة أهم موانئ المملكة منذ افتتاحه عام 1415ه كونه يعتبر حلقة ربط بين المنطقة الشمالية الغربية للمملكة والاقتصاد العالمي ، وقد لعب الميناء باعتباره رافداً من روافد التنمية بمنطقة تبوك دوراً مهماً في خدمة المسافرين عن طريق البحر ونقل البضائع، وكان له التأثير الإيجابي على اقتصاد المنطقة وزيادة حركة التنمية بها لتمتد بذلك الخدمات التي تقدمها الموانئ السعودية من الساحل إلى الساحل ويكون ميناء ضبا أحد الشواهد الحضارية بالمملكة. من جانبه أكد مدير عام ميناء ضبا الكابتن محمود بن حسين الحربي أن الميناء يتمتع بمقومات جغرافية تدعمه في تحقيق دور فعال في الاقتصاد الوطني وتؤهله في خدمة دول الجوار ، ومشاركته في استقطاب البضائع المتجهة إلى المنطقة الشمالية ودول مجلس التعاون الخليجي لتميزه بموقعه الجغرافي حيث يقع بنهاية الساحل الشمالي للبحر الأحمر ويبعد عن مدينة تبوك 210كم غرباً ويبعد عن مدينة العقبة الأردنية 296كم. جانب من عبارات نقل الركاب بالميناء كما يتميز وفقا للحربي بأنه محمي طبيعيا وذلك بالجبال التي تحده من ثلاث جهات ، وهو أقرب ميناء سعودي للموانئ المصرية المطلة على البحر الأحمر حيث تبلغ المسافة بينه وبين ميناء شرم الشيخ 62 ميلاً بحرياً وميناء الغردقة 96 ميلا بحرياً وميناء سفاجا 105أميال بحرية كما أنه أقرب الموانئ السعودية لقناة السويس.. الحربي خلال حديثه للزميل الأحمري ويرتبط الميناء بخطين ملاحيين لنقل الركاب لمينائي سفاجا والغردقة بمدة إبحار تقريبية بالسفن التقليدية في حوالي (8) ساعات وبمعدل سرعة يبلغ 12عقدة وساعتين باستخدام العبارات السريعة وبرحلات يومية تصل إلى 6 رحلات في الموسم . وقد حققت هذه الخطوط الملاحية حركة تجارية نشطة مستمرة في النمو على الرغم من أن الميناء يعتمد على الركاب كنشاط رئيسي فيه فمنذ عام 1994إلى العام الحالي نقل عدد (10032214) راكباً ، فيما بلغ عدد السيارات التي تم شحنها وتفريغها أيضا منذ التاريخ نفسه (528371)سيارة إضافة إلى ما استطاع مناولته من كميات للبضائع العامة ما بين صادرات وواردات للأسمنت والبضائع ورؤوس الأغنام كان إجماليها منذ افتتاحه قرابة (3206097) . محمود الحربي