اشاد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبد العزيز امير منطقة جازان بالمستوى المشرف الذي ظهر به مهرجان الحريد الذي اقيم في محافظة فرسان ووجه شكره الى محافظ فرسان وشيخ شمل واعيان وكل مواطن في فرسان على حسن التنظيم والاستقبال وتعاون الجميع مبرزا الدور الرائع للادارات الحكومية من بلدية ومياه وكهرباء وطرق اضافة الى الامن الذي يعد اساس التنمية وقال سموه ان المنطقة تشهد نهضة تنموية وحراكا في مختلف المجالات، مؤكداً أن قيام المهرجانات والانشطة الثقافية والفنية والسياحية والفعاليات دليل على غزارة الموروث في المنطقة واضاف سموه اننا نشجع الاستثمار وندعو له ونعلم ان هنالك تنسيقا بين وزراة الشئون البلدية والقروية والهيئة العامة للسياحة والآثار بهذا الخصوص وهماك العديد من القرارات التي صدرت ستساعدنا في مجلس التنمية السياحية في المنطقة في الشروع بتشجيع المستثمرين ولا شك ان السياحة صناعة مضيفا سموه ان هنالك لجانا متخصصة للعمل على تنفيذ هذه القرارت وفق آلية ستدرس النواحي الاجتماعية والمالية وطبيعة المستوى المعيشي وعمل خطة خاصة ان جزيرة فرسان بها مايربو على مائتي جزيرة هي قابلة للإستثمار وستشهد المحافظة نقلة تطويرية وهناك دراسات لدي الوزارات وهناك لجان تم تكليفها بدراسة كل ماهو مفيد وهناك توجيهات عليا تصب في مصلحة المحافظة ومواطنيها ومنها تأمين ثلاث عبارات جديدة لنقل الاحتياجات ومن مواد غذائية ومواد بترولية وهناك دراسات في مجلس الخبراء والمجلس الاقتصادي وقدم سموه الشكروالعرفان للقيادة الرشيدة باسم ابناء المنطقة خاصة اخواننا اهالي جزيرة فرسان، وقال سموه اننا نسمع عن اصلاحات وعطاءات لاحد لها وان الخير ممتد من قبل ولاة الامر ونحن نسمع ونرى عن امور الخير التي لاتعد ولا تحصى ونشكر الله عليه. واختتم سموه بأنه يجب ان نشمر عن سواعدنا وننجز الامور التي كلفنا بها من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين حفظهما الله كماأشاد كذلك من جانبه وكيل امارة جازان رئيس لجنة التخطيط ومتابعة المشاريع رئيس لجنة المهرجانات الدكتورعبدالله بن محمد السويد بنجاح المهرجان والحضور المتميزالذي حظي به وذلك بفضل الله ثم بالدعم والرعاية التي قدمها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبد العزيز ورحب بزيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار مشاركته في حضور المهرجان وقال ان الدولة رعاها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد اولت المنطقة المشاريع التي ستوفر المناخ الجيد لان تكون منطقة جازان وجهة سياحية فقد تم اعتماد مشاريع بلديه في ميزانية هذا العام كأحد الروافد التي ستساهم في توفير المناخ السياحي لزوار المنطقة بلغت ميزانية أمانة المنطقة للعام المالي الحالي (2,826,456,000 ) ريال لتكون بذلك أكبر ميزانية في تاريخ الأمانة وتضاف إلى بقية المشروعات المعتمدة التي تحت التنفيذ بالمنطقة وتبلغ نحو (9,113,000,000 ) ريال. وهذه المشروعات البلدية الجاري تنفيذها بالمنطقة التي تم توزيعها على تسعة برامج تشمل برامج الدراسات والحماية من السيول والطرق البلدية والحدائق والمتنزهات والمباني وصحة البيئة والمرافق العامة وتطوير الأداء البلدي وبرنامج نزع الملكيات. د. عبد الله السويد وأشار إلى المشاريع البلدية المعتمدة في ميزانية العام المالي الحالي لمنطقة جازان التي تتضمن مشاريع الدراسات والإشراف على المشاريع للأمانة والبلديات بمبلغ 30 مليون ريال ، ومشاريع التحسين وتجميل المداخل بمبلغ 30 مليون ريال ، ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بمبلغ 350 مليون ريال ، موضحا أن إجمالي تكاليف مشاريع أمانة منطقة جازان بلغ ( 2,404,956,000 ) ريال منها مبلغ ( 1,580,271,000 ) ريال لمشاريع البنى التحتية لضاحية الملك عبدالله السكنية التي تشمل مشاريع تصريف مياه الأمطار وسفلتة وأرصفة وإنارة للضاحية وإنشاء جسور ومشروعات الحدائق والمسطحات الخضراء وخزانات للمياه بمشروع ضاحية الملك عبدالله السكنية وكل ذلك يصب في مصلحة ورفاهية المواطن وبين وكيل امارة جازان الى ان شبكة الطرق في المنطقة قد حظيت ايضا بدعم غير محدود لتضاف الى المشاريع البلدية فقد بلغ ما اعتمد في ميزانية هذا العام 1433 ه لشبكات الطرق في منطقة جازان فقد بلغ مجموع أطوال الطرق التي تم اعتماد تنفيذها في ميزانية الوزارة لمنطقة جازان( 217 ) كيلو متراً وكذلك دراسة وتصميم ماطوله (212) كيلو متراً ومن أبرز المشروعات المعتمد تنفيذها - الطريق الساحلي السريع (جازان /الموسم /الطوال ) ( المرحلة الثانية ) بطول15 كيلو متراً - رفع مستوى طريق الداير الطرف جلة الحياة مع إنشاء عدد من الجسور والعبارات وتحسين المنحنيات الرأسية والأفقية ( المرحلة الثانية ) بطول 25 كيلو متراً - طريق القهر/الشامية مع إنشاء جسرين بطول 17 كيلو متراً، طريق اللحجة السودة ( المرحلة الأولى ) بطول 15 كيلو متراً، طريق غاويه /مشبه /طناطن بطول 2 كيلو متر - طريق الروح النقعة -المفاليح مع إنشاء جسر بطول 3 كيلو مترات، طريق العبادل /اللغوب بطول 10 كيلو مترات، طريق الجوة التابعة للعارضة مع إنشاء جسر بطول 8 كيلو مترات، الطريق المؤدي إلى نقطة نعشا ( حرس الحدود )بطول 3 كيلو مترات، استكمالا للطريق الساحلي السريع (الشقيق/ الطوال) مع طرق خدمة وتقاطعات(المرحلة الأولى ) بطول20 كلم، استكمال إنشاء طريق ينمن الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب بطول 15 كيلو متراً، استكمال ازدواج طريق الحقو/الريث (المرحلة الأولى ) بطول 20 كيلو متراً . وقد شهدت منطقة جازان خلال الايام الماضية وهذه الايام توافدعدد من الاسر للتمتع بالاجواء الشتوية ومهرجان جازان الفل مشتى الكل الذي قدم باقة متنوعة من الفعاليات ومن هذه الفعاليات السياحة البيئية نظرا لثراء المنطقة بالموارد البيئية والتراثية والتاريخية وتتميز منطقة جازان بانماط فرعية للنشاط السياحي ومنها السياحة الاستجمامية وهذا يتركز في الاقليم الجبلي حيث يكون معتدلا بسبب الارتفاع وتمتعها بمناظر طبعية خلابة من الفوالق والانكسارات والانحدارات والاودية التي تكسوها الغابات الخضراء الساحرة والنباتات والازهار البديعة الالوان الفواحة العطر وخصوصا في فيفا وبني مالك والحشر وال علي والجبل الأسود ولجب ،اضافة الى العيون المعدنية الحارة وتراثه الثقافي المميز في اشكال العمارة والفنون والازياء الشعبية وزراعة المدرجات ويتمتع هذه الايام زوار منطقة جازان بالسياحة الاستجمامية الشاطئية على ساحل البحر الاحمر وتوفربيئة الجزر حيث تتمتع جازان بساحل يمتد شمالا الى منطقة عسير وبطول يقارب 240 كيلو متراً حيث يتزامن مهرجان جازان بالاجواء اللطيفة وشمس الشواطئ ورمالها وممارسة بعض الرياضات البحرية مثل السباحة والغوص والصيد وممارسة كثير من الانشطة الترويحية مثل التخييم وبعض الالعاب الرياضية على رمال الشواطئ وتشكل الاثار والمعالم التاريخية والفنون المحلية والفلكلوروالازياء والاحتفالات والاسواق التراثية وحضارة الريف اهم الجواذب السياحية وتعد قرية جازان التراثية مقرا ثابتا للمهرجان الشتوي لعرض التراث الثقافي والفني وتمثل اعلاما سياحيا عن المنطقة حيث تمثل القرية النماذج الجغرافية للمنطقة بيئة الجبال والبيئة التهامية وبيئة الساحل والجزر وتضم سوقا شعبيا وساحة العاب للرقصات الشعبية وتعد جازان من اقوى مناطق المملكة بسبب قوة الارتباط الاسري والاجتماعي وشدة الارتباط بالمنطقة والوطن الصغير اذ اصبحت قاسما مشتركا اعظم للسياحة الداخلية بكل مناطق المملكة ويتمثل هذا النمط السياحي بالمنطقة في عودة ابناء المنطقة من مناطق المملكة الذين انتقلوامنها بسبب العمل والدراسة وايضا ابناء القرى ابناء القرى والريف وامكنة الذكريات وكذلك الحال لمن لديهم اقرباء او اصدقاء يعملون في المنطقة من غير ابنائها وكرر شكره وتقديره لكل زوار منطقة جازان الذين شاركو المنطقة في المهرجان الشتوي ومهرجان الحريد ودعا الى المشاركة في مهرجان المانجو الذي ستنطلق فعالياته الشهر القادم وقال ان منطقة جازان مقبلة على نهضة تنموية ستوفر من خلالها البيئة الملائمة للمواطن .