يدخل الفنان الشاب أحمد الفيشاوي مرحلة فنية جديدة في حياته الفنية وذلك من خلال منافسة الكبار في أعنف موسم سينمائي تشهده الساحة السينمائية المصرية خلال هذا الصيف حيث يقدم أول بطولة مطلقة له كما أنه يقدم أول محاولة كوميدية سينمائية عن طريق فيلمه الجديد (الحاسة السابعة) الذي كتبه وأخرجه مخرج جديد لا يتجاوز عمره ال23 عاما هو أحمد مكي في أول تجاربه الطويلة وتشاركه في البطولة رانيا الكردي في أول بطولة سينمائية لها بعد أن قدمت أغنية فيديو كليب مؤخرا، ويدخل الفيشاوي الصغير السباق بعد مرحلة عصيبة ما تزال رواسبها مستمرة هذه المرحلة التي يمكن أن نطلق عليها مرحلة (هند الحناوي) وهي المرحلة التي شهدت صراعا وصل إلى المحاكم وأصبحت قضية رأي عام وهي قضية إثبات النسب للطفلة التي أنجبتها هند بينما رفض أحمد الفيشاوي الاعتراف بالابنة وأقر في النهاية أنه كان على علاقة بهند الحناوي لكنه لم يتزوجها مما أثار غضب الرأي العام، كما أن المشكلة وصلت إلى حد الحرب على صفحات الجرائد وشاشات الفضائيات بين والدي هند ووالدي أحمد (فاروق الفيشاوي و سمية الألفي). ومعروف أن مثل هذه المواقف والقضايا قد تؤثر بالسلب على شعبية النجم خاصة في بداية مسيرته وقلق الفيشاوي أن يكون لهذا الموضوع أثر سلبي على شعبيته السينمائية في أول بطولة سينمائية. فيلم (الحاسة السابعة) الذي يقدمه الفيشاوي في هذا الصيف يدخل به سباق ساخن جدا مع نجوم الكوميديا محمد سعد ومحمد هنيدي وعادل إمام كما يدخل به في سباق مع أفلام الشباب أحمد عز، مصطفي شعبان وغيرهما ، ويقدم الفيشاوي الصغير في هذا العمل دور شاب لديه قدرة قراءة أفكار الآخرين ثم يتورط في النهاية مع بطل الصين. جدير بالذكر أن هذا الفيلم كان مشروع تخرج المخرج أحمد مكي في المعهد العالي للسينما وكان مدته 20 دقيقة فقط وتم تحويله لفيلم روائي طويل وشارك في كتابته محمد جمعة.