أقام ناي جدة الأدبي الثقافي ضمن نشاطه الثقافي لموسم هذا العام مساء يوم أمس الأول، أمسية شعرية للشاعرين د.سعد عطيه الغامدي، والشاعر محمد إبراهيم يعقوب رئيس نادي جازان الأدبي الثقافي.. حيث أدار الأمسية عضو مجلس الإدارة الأستاذ عبده قزّان.. وقد بدأ الغامدي بإلقاء قصيدته "الطريد" التي يستعرض فيها أوضاع الشعب السوري الشقيق من جانب ويرصد مشاعر المواساة لهم من جانب آخر. ثم ألقى الشاعر محمد إبراهيم يعقوب عدداً من القصائد بالتبادل ولاقت قصائده إعجاب الحضور فضلاً عن أسلوب إلقائه للشعر المتألق ومن ضمن ما ألقاه من شعر"غيابة الناي" ثم أتبعها بقصيدة "وتر.. يسرد سيرة رفضه" وعقب الأمسية تعاقبت المداخلات مابين الشاعرة بديعة كشغري التي اتكأت على حروفها لتعرب عن رأيها في إلقاء الدكتور الغامدي للشعر وتأثره بتخصصه ثم إعجابها بالشاعر يعقوب، وشاركها في ذلك الشاعر محمد مباركي، ثم أدلى الناقد الدكتور محمد ربيع الغامدي بدلوه معرباً عن أن الشعر لا يتطلب حضور النثر ليشرحه وليس من المستحسن التعقيب نثراً بعد الأمسيات الشعرية.. كما أشار الأستاذ علي الشدوي في مداخلة له إلى أهمية التعامل مع الشعر نصاً مقروئاً وليس ثمة حكم في التقييم على طريقة إلقاء الشاعر للقصيدة فحسب.. مستعرضاً جملة من الصور لبيانية والدلالات التعبرية من خلال نصوص شاعري الأمسية، حيث أعقبه مداخلة للدكتور عادل با ناعمة الذي تناول في مداخلته مجموعة أخرى من الوقفات الجميلة فيما قدمه فارسا الأمسية من قصائد.