قال أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني اثناء زيارته روما الاثنين إن فرص نجاح خطة الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان لوقف العنف في سوريا لا تتجاوز 3%. وصرح امير قطر في مؤتمر صحافي ان فرص نجاح الخطة "لا تتعدى 3%" وان الشعب السوري لا يلزمه دعم بالسبل السلمية، بل "بالاسلحة". وقال رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي، الذي اكد على "التعاون الوثيق" بين ايطاليا وقطر حول المسألة السورية، ان روما مستعدة لارسال مراقبين للمساعدة في الاشراف على وقف اطلاق النار الذي من المقرر ان ينهي 13 شهرا من العنف. من ناحية اخرى قالت المندوبة الامريكية الدائمة في الاممالمتحدة سوزان رايس الاثنين ان اعمال العنف المتفرقة التي تقع في شتى انحاء سوريا برغم وقف اطلاق النار الذي مضى عليه اربعة ايام تلقي ظلالا من الشك على خطط الاممالمتحدة لتوسيع مهمة المراقبين الدوليين. وقالت رايس التي ترأس مجلس الأمن لشهر ابريل ان الولاياتالمتحدة تشعر بقلق بالغ بشأن استمرار اعمال العنف المتفرقة في شتى انحاء سوريا واشتداد العنف على ما يبدو في مدن مثل حمص في الايام الاخيرة. واضافت في تصريحات للصحفيين "هذا غير مقبول بالمرة." ومضت قائلة "إذا استمر العنف ولم يصمد وقف اطلاق النار او بالاحرى وقف العنف... فسيشكك هذا في مدى صواب ارسال بعثة المراقبة الكاملة وامكان تنفيذ ذلك." وقال محققو الاممالمتحدة المعنيون بحقوق الانسان امس انهم تلقوا تقارير تفيد بوقوع حالات قصف واعتقال على ايدي القوات السورية منذ بدء تنفيذ وقف اطلاق النار وكذلك حوادث اعدام للجنود الاسرى على ايدي مقاتلي المعارضة لكن مستوى العنف انخفض عموما عما كان قبل بدء وقف اطلاق النار.