منعت دولة الاحتلال الإسرائيلية نحو ثمانين ناشطاً مؤيداً للفلسطينيين من دخول فلسطينالمحتلة لارتباطهم بحملة "أهلا بكم في فلسطين"، فيما كشف شريط مصور وحشية جنود الإحتلال وهم يعتدون على ناشط سلام نرويجي في الضفة الغربية السبت الماضي. وقالت المتحدثة باسم شرطة الإحتلال انه حتى منتصف ليل الأحد/الإثنين تم احتجاز 78 شخصا في مطار اللد (بن غوريون) أغلبهم من الفرنسيين. وأوضحت ان 51 من المحتجزين فرنسيون بينما هناك 11 بريطانيا وستة ايطاليين واسبانيان وخمسة كنديين والثلاثة الاخرون هم من سويسرا والبرتغال والولايات المتحدة. وأضافت انه تم ارسال 18 شخصاً الى الاماكن التي قدموا منها بينما رفض ستون آخرون المغادرة طوعا ونقلوا الى مركزين للاحتجاز في تل ابيب. ومن اصل 1500 مشارك منتظرين من بينهم بين 500 و600 فرنسي، وحدهم بضع عشرات تمكنوا من الوصول الى مطار اللد ، اذ منع غالبيتهم من الصعود على متن الطائرات. والغت شركات "اير فرانس" الفرنسية و"ايزي جت" و"جي2.كوم" البريطانيتان و"لوفتهانزا" الالمانية بطاقات سفر لركاب وردت اسماؤهم على قائمة "اشخاص غير مرغوب فيهم" وزعتها سلطات الإحتلال. واعلنت مجموعات دولية من مؤيدي القضية الفلسطينية على الانترنت عزمها القدوم الى مطار اللد (المحتل 48) ابتداءً من 15 نيسان/ابريل للتوجه منه الى الاراضي الفلسطينيةالمحتلة وتسيطر على جميع مداخلها، باستثناء الحدود بين قطاع غزة ومصر. الى ذلك، أوقف الجيش الاسرائيلي ضابطا كبيرا ضرب محتجا دنمركيا مؤيدا للفلسطينيين بكعب بندقيته في وجهه بعد بث فيديو يصور الحادثة على الانترنت. وظهر في الفيلم اللفتنانت كولونيل شالوم ايسنر وهو يمسك ببندقيته وهي طراز (ام. 16) بيديه الاثنتين ويصيح في وجه حشد من المتظاهرين يستقلون دراجات بالقرب من قرية العوجا شمال اريحا في الضفة الغربيةالمحتلة قبل ان يضرب فجأة أحدهم بكعب بندقيته. وعولج الناشط واسمه اندرياس اياس في مستشفى فلسطيني بعد ان اصيب اصابات طفيفة. وقال اياس للاعلام الاسرائيلي أمس انه بخير. وقال للقناة الاسرائيلية العاشرة "كنا نسير ببطء صوب الجنود وكنا نردد اغاني فلسطينية تطالب بتحرير فلسطين. ولا اعتقد أن في ذلك استفزازاً."