سلسلة من البرامج التدريبية في القيادة والتخطيط الاستراتيجي

بمشاركة خبراء دوليين وتقام بمقر غرفة الرياض

تطلق غرفة الرياض ممثلة في مركز التدريب سلسلة برامج القيادة والتخطيط الاستراتيجي والتي تتضمن أربعة برامج تدريبية وذلك يوم السبت 28 أبريل وتستمر حتى الثلاثاء 1 مايو وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمحاضرين من كبرى الجامعات وبيوت الخبرة العالمية، ويستهدف البرنامج فئة مديري العموم، والمديرين التنفيذيين،ورؤساء الإدارات، وأعضاء مجالس الإدارات إضافة إلى رواد وأصحاب الأعمال.
وضمن السلسلة ينطلق برنامج الحوكمة ويقدمه الدكتور أندرو كاكابدسي من جامعة كرينفيلد بالمملكة المتحدة ويتيح البرنامج للمشاركين فيه فهم نظام الحوكمة الذي من خلاله تتم عملية قيادة وتوجيه الشركات والتحكم والسيطرة عليها، أما البرنامج الثاني فسيبدأ يوم الأحد وهو عن الإبداع والتحول التكنولوجي في مجال الأعمال ويقدمه الدكتور فرحات علي من جامعة ستانفورد ويعنى البرنامج بعكس التطور في المجال الرقمي والتكنولوجي الهائل في المجالات المختلفة كالشبكات، شبكات التواصل الاجتماعي، كلاودز، التكنولوجيا الجوالة، الأمان والأمن التكنولوجي ويساعد البرنامج الشركات على تطوير الإستراتيجيات المناسبة لمواكبة هذا التحدي الهائل في التقدم التكنولوجي حتى تحافظ على التنافسية وحصصها السوقية، والبرنامج الثالث سيكون بعنوان الإدارة الإستراتيجية التسويقية ويبدأ يوم الاثنين ويقدمه الدكتور كامل جديدي بروفيسور التسويق والإستراتيجية العالمية في مدرسة الإدارة بجامعة كولومبيا نيويورك.
ويناقش برامج التقديم للأسواق وتصميم الخطط الإستراتيجية التسويقية ، وسيتعلم المتدربون خلال البرنامج على كيفية تقييم الفرص التسويقية والمخاطر لدى الشركات من ناحية تطوير المنتجات والخدمات التي تعني قيمة عالية للعميل والمستهلك، أما البرنامج الأخير فسينطلق يوم الثلاثاء 1 مايو بعنوان سيناريوهات التخطيط الإستراتيجي واتخاذ القرار يقدمه البروفيسور ألكسندر فان دي بوت من جامعة أي إي بأسبانيا والذي سيقوم ضمن البرنامج بتوضيح سيناريوهات التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرار من خلال عرض التحديات المصاحبة للتخطيط الاستراتيجي وكيفية مواجهة الشركات للأمور غير المتوقعة.
ومن جانبها وجهت الغرفة الدعوة لرجال الأعمال، والقيادات التنفيذية بالقطاعين العام والخاص للاستفادة من هذه الفرصة التطويرية النادرة بالمشاركة ولمعرفة آخر مستجدات الإدارة الحديثة لتطوير أداء مؤسساتهم.