تعقد على هامش منتدى التنافسية الدولي اليوم أعمال «ملتقى السعودية أكسفورد للقيادة 2010»، بحضور وإشراف هيئة أكاديمية من جامعة أكسفورد المرموقة، وينظمه برنامج الشمال للتنميةومركز التنافسية الوطني التابع للهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع جامعة أكسفورد. ويهدف الملتقى الذي يعقد بعنوان: «دور القائد في المجتمع والمنظمة» إلى تبادل الآراء حول تأثير التحديات المحلية والعالمية في تشكيل القدرات التنافسية للمنظمات السعودية، وكيف يعالج القائد التحديات التي ترتبط بمهمته القيادية ضمن مؤسسته. ويستضيف الملتقى نخبة من خريجي جامعة أكسفورد وبرنامج السعودية أكسفورد للقيادة الذين شاركوا في البرنامج خلال السنوات الثلاث الماضية، ليعرضوا على الحضور تجاربهم ومساهمة البرنامج في تطوير استراتيجيات ومهارات التفكير الاستراتيجي لتحسين القدرات التنافسية للقادة في المستويات التنفيذية العليا، بما ينعكس على تحقيق قيمة مضافة لمؤسساتهم ومجتمعهم. وسيكون من ضمن المتحدثين في هذا الملتقى عميد كلية الأعمال وعميد التعليم التنفيذي في جامعة أكسفورد. وحول أهمية ما يقدمه الملتقى من سلسلة أفكار متواصلة لتعزيز دور القادة في تطوير مجتمع المعرفة، أوضح رئيس برنامج السعودية أكسفورد للإدارة والقيادة المتقدمة أستاذ كرسي الإدارة المتقدمة في جامعة أكسفورد البروفيسور لاليت جوهري، أن الملتقى يستهدف تحقيق مستوى عالٍ من النقاش ما بين المتحدثين الرئيسين والهيئة الأكاديمية من جامعة أكسفورد وما بين الحضور المتوقع أن يصل عددهم إلى 100 مشارك من زملاء برنامج السعودية أكسفورد للقيادة والإدارة المتقدمة في دوراته السابقة منذ عام 2007، والزملاء المختارين للمشاركة في دورة البرنامج للعام الحالي 2010، وخريجي جامعة أكسفورد. وسيطرح للنقاش خلال الملتقى قضايا أساسية تتعلق بالرؤى العالمية والتحديات المؤسساتية المرتبطة بالاستراتيجيات التي يمكن أن يتبعها ويتبناها القيادي لتقويم خياراته الاستراتيجية وتطوير خبراته المكتسبة ومهاراته العملية، وذلك بما يدعم القدرة على اتخاذ قرارات قيادية لإحداث التغيير في منظمته سواء العاملة في القطاع العام أو الخاص. يذكر أن برنامج السعودية أكسفورد للإدارة والقيادة المتقدم سيعقد دورته المقبلة لعام 2010 في شباط (فبراير) المقبل في أكسفورد، بمشاركة 42 قيادياً سعودياً من القطاع العام والخاص وأعضاء مجالس إدارة ومديرين تنفيذيين من الشركات والهيئات الحكومية والأهلية والمنظمات الاجتماعية وأصحاب الأعمال، بهدف إحداث نقلة نوعية منهجية في التفكير الاستراتيجي على مستوى القادة والتنفيذيين في السعودية من أجل الارتقاء بمهارات القيادة وجعلها أكثر فعالية وقدرة على التنافس. وكان البرنامج دورته السابقة العام 2009، على مدار أربعة أسابيع، في كل من أكسفورد والرياض خلال شهري فبراير ونيسان (أبريل)، على التوالي، بحضور 43 مشاركاً من كبار موظفي الدولة والمديرين التنفيذيين وقادة الأعمال، وناقش خلالها قضايا مرتبطة بدور القائد، سواءً في القطاع الحكومي أو الخاص، في إدارة تحديات التنمية في المملكة في قطاعات التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والصناعة، والاتصالات، والنقل. وفي مجالات مختلفة كالتخطيط والتنفيذ والإدارة والموارد البشرية والإدارة المالية وتقديم الخدمات والتخصيص والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.