تأثرت سوق الأسهم السعودية أمس بأحداث الكوريتين، المتمثلة بتبادل إطلاق نار بينهما، وخسر المؤشر العام 68 نقطة، بنسبة 1.1 في المائة، في عمليات كان البيع فيها سيد الموقف، بعد أن تقلص متوسط حجم السيولة الداخل إلى السوق مقابل تلك الخارجة منه، وانكماش معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة. وتبعا لتراجع السوق، بقيادة جميع قطاعات السوق ال 15، كسر المؤشر العام مستوى الحاجز النفسي 6300 نقطة، لينهي عند 6295 نقطة. وتباين أداء خمسة من أبرز معايير للسوق، فبينما زادت كل من: كمية الأسهم المتبادلة، حجم المبالغ المدورة، وعدد الصفقات، تقلص معدل الأسهم المرتفعة، وانكمش متوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق. وفي نهاية جلسة التداول أمس، أنهى المؤشر العام على 6295.49 نقطة، خاسرا 67.71، بنسبة 1.06 في المائة، نتيجة الأحداث المتأزمة بين الكوريتين، والتي أدت إلى تبادل إطلاق النار بينهما. وتبعا لانخفاض السوق، انكمش متوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق مقابل تلك الخارجة منه، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي انزلق إلى مستوى هامشي وصولا إلى 10.74 في المائة من 146.81 في المائة اليوم الأول، وذلك رغم زيادة كمية الأسهم المتبادلة إلى 99.20 مليون من 92.02 أمس، وحجم المبالغ المدورة إلى 2.38 مليار ريال من 2.24 مليار، وكلك ارتفاع عدد الصفقات الذي زاد إلى 56.14 ألف من 51.60 ألف. ويشير انكماش متوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق مقابل تلك الخارجة، وتراجع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى أن السوق أمس تعرضت لعمليات بيع محمومة، فقد جرى تداول أسهم 145 من شركات السوق البالغ عددها 146، ارتفع منها فقط 13، انخفض 121، ولم يطرأ تغيير على سهم 11 شركة. وجرت السوق معها في نزولها جميع قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاعا البتروكيماويات و التأمين، فخسر الأول نسبة 1.70 في المائة، تبعه الثاني الذي تنازل عن نسبة 1.35 في المائة. تصدر المرتفعة كل من: الصقر للتأمين، إعادة، وسوليدرتي تكافل، فكسب الأول نسبة 5.00 في المائة ووقف على 21 ريال، لحقه الثاني بنسبة 2.29 في المائة لينهي على 8.95 ريالات، وفي المركز الثالث أضاف سهم سوليدرتي نسبة 2.25 في المائة. ومن حيث الكميات المنفذة حصد سهم كيان نحو 16.18 مليون سهم وأنهى منخفضا إلى 18.30، تبعه سهم مصرف الإنماء الذي نفذ عليه 11.17 مليون سهم، وأغلق دون تغيير على 10.55 ريالات.