صرح الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بأن حزبه (حزب الشعب الباكستاني الحاكم) سيتغلب على أزمة الكهرباء التي يعاني منها المواطنون الباكستانيون، وذلك قبل حلول موعد الانتخابات العامة القادمة التي ستعقد في مطلع العام القادم 2013م. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أثناء زيارته لسكن رئيس الوزراء الباكستاني الواقع في منطقة ملتان بجنوب إقليم البنجاب الباكستاني، حيث أوضح بأن الجهات المعارضة لحزبه قامت في الماضي باتهامه في قضية تتعلق بتهريب المخدرات، واليوم تقوم نفس الجهات باتهام موسى جيلاني نجل رئيس الوزراء الباكستاني بنفس التهمة، وهي جهات تتآمر لتشويه صورة حكومته، موضحاً بأن اتهام نجل رئيس الوزراء بمثل هذه التهم يعكس عقلية الجهات المعارضة، وأوضح أن حزبه يأمل الفوز في الانتخابات القادمة، وأن حكومته ستتغلب على أزمة الكهرباء قبل انتهاء فترة حكمها وقبل حلول موعد الانتخابات العامة القادمة. من جهة أخرى أعلن الرئيس الباكستاني وبصفة مبدئية موافقته على تأسيس إقليم خامس في باكستان تحت مسمى (سراكي صوبه) والذي يعني إقليم المتحدثين باللهجة البنجابية السرائيكية، وهي نفس المنطقة التي ينتمي إليها جيلاني. من جهته صرح قائد حزب (الإنصاف) الباكستاني الذي بدأ يمثل القوة السياسية الثالثة في باكستان مع اقتراب موعد الانتخابات القادمة، بأن قائد حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف ورئيس حزب الشعب بقيادة الرئيس زرداري لن ينجحا في إيقاف تسونامي التغيير الذي سيقوده حزبه خلال مرحلة الانتخابات العامة القادمة. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها في اجتماع حزبي بمدينة لاهور حيث أوضح بأن تسونامي التغيير الذي يقوده حزبه قد وصل إلى مرحلة متقدمة.