كشفت دراسة جديدة امس الثلاثاء أن أكثر من مليون موظفة بريطانية يستخدمن أدوية بصورة منتظمة للتعامل مع الإجهاد في أماكن العمل، وأن نسبة كبيرة منهن اعترفت بأن هواجس العمل دمرت حياتهن الزوجية. ووجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي اكسبريس" الثلاثاء، أن واحدة من كل 10 نساء بريطانيات اعترفت بأنها تحصل على مساعدة طبية للتعامل مع انخفاض الروح المعنوية في أماكن العمل إلى أدنى مستوياتها حالياً. وقالت إن نسبة تصل إلى أكثر من نصف الموظفات البريطانيات، البالغ عددهن 13 مليون امرأة، لا تستطيع النوم ليلاً بسبب المخاوف المرتبطة بالعمل، فيما أقرّت 6 من كل 10 منهن بأن هذه الهواجس دمّرت حياتهن الزوجية. وأضافت الدراسة أن 30 بالمئة من الموظفات البريطانيات اعترفن بأن أجواء العمل صارت أكثر صعوبة بسبب الركود الاقتصادي، فيما أقرّت 50 بالمئة منهن بأنهن يفكرّن في الإنجاب للحصول على إجازة أمومة للهرب من العمل الشاق. وأشارت إلى أن غالبية البريطانيات تضطر للبقاء في وظائف يكرهنها بشدة والعمل ساعات أطول بسبب المخاوف من البطالة، وتعتقد 49 بالمئة منهن أن تبديل الوظيفة صار الآن مخاطرة كبيرة. وقالت الدراسة إن ثلثي النساء البريطانيات مازلن يعتقدن أن النجاح يأتي من وظيفة محببة على قلوبهن وليس من المال الذي يكسبنه من ورائها.