أظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة "ديلي اكسبريس" اليوم الأربعاء أن الأمهات البريطانيات العصريات يكرهن تسميتهن ربات بيوت، ويفضّلن تعبير الأم المقيمة في المنزل، ووجدت الدراسة أن 60% من الأمهات البريطانيين يعتقدن أن وصفهن كربات بيوت يحمل دلالات سلبية ويقوّض دورهن في الأسرة، على الرغم من التصوير البرّاق لهذا الوصف في مسلسلات هوليوود التلفزيونية مثل ربات بيوت حقيقيات من بيفرلي هيلز، وربات بيوت يائسات. وقالت إن ثلث الأمهات البريطانيات وصفن بالمهين نعتهن بربات البيوت، وفضلت غالبيتهن وصفهن بعبارة "الأم المقيمة في المنزل" انطلاقاً من اعتقادهن بأن رعاية الأطفال تمثل دورهن الأساسي، والأعمال المنزلية هي الآن مسؤولية مشتركة مع أزواجهن. ووجدت الدراسة أن الكثير من الأمهات البريطانيات يعتقدن أن الناس ينظرن إليهن بعدم اكتراث لاختيارهن البقاء في المنزل بدلاً من العمل، وتعتقد نصفهن أن الآخرين يعتبروهن مملات لأنهن لا يملكن شيئاً يثير الاهتمام للتحدث عنه. وأضافت أن ما يقرب من نصف البريطانيات اعترفن بأنهن وجدن أن الأمومة أكثر صعوبة مما تصوّرن بعد أن وضعن رعاية أطفالهن قبل الأعمال المنزلية، وشعرن بالانزعاج من تعبير ربات البيوت إلى درجة جعلت غالبيتهن يعتقدن أن الأطفال يجب أن يشاركوا في أعمال التنظيف والغسيل وكي الملابس وترتيب المنزل وتنظيفه في حال كانت أعمارهم تسمح بذلك، وأشارت الدراسة إلى أن نسبة كبيرة من الأمهات المقيمات في المنزل اعترفت بأنها وجدت نفسها في الكثير من الأحيان تقوم بالجزء الأكبر من واجبات المنزل، لأن الأزواج يتوقعن من نسائهم القيام بأكثر من نصيبهن كونهن لا يعملن.