كادت الطفلة " شادن " ذات الاربعة اعوام ان تفقد يدها اليسرى او يحدث لها تشوه يلازمها طوال حياتها وذلك بعد ان وقعت ضحية للتشخيص الخاطئ من احد اطباء الطوارئ بمستشفى رنية بعد ان احضرها لهم والدها نتيجة اصابتها .وفي التفاصيل التي قالها والدها مترك تركي السبيعي : راجعت قسم الطوارئ بمستشفى رنية يوم الاربعاء 5/5 تمام الساعة 9,15 مساء وتمت الاحالة للاشعه وقرر الطبيب المناوب عدم وجود أي اصابة او كسر وقام بصرف علاج ( شراب فيفادول ) دون استدعاء اخصائي العظام . وبعد ذلك ازدادت حالة ابنتي سوءا وتفاقم الوضع خلال 48 ساعة من صرف الدواء وصاحب ذلك ارتفاع شديد في درجة الحرارة وتورمت يد ابنتي بالكامل بعدها راجعت عيادة العظام يوم السبت 8/5 وشخص الاخصائي الحالة - رغم وضوح الكسر بالأشعة - بان ذلك مجرد رضة ادت للتورم وارتفاع الحرارة وان الوضع لا يستلزم سوى الراحة لمدة ثلاثة اسابيع ومع عدم قناعتي من التشخيص طلبت تحويلي الى مستشفى الملك عبدالله في بيشة الذي قرر بعد الكشف وجود كسر تضاعف وضعه بعد مقارنة الأشعة الاولية برنية بالاشعة الثانية في بيشة لتركه دون جبيرة ثلاثة ايام مما استلزم سرعة التدخل الجراحي لتغير موقع العظم بسبب طول المدة وتم تثبيت الكسر مبدئيا بالجبس ونقلتها بعد ذلك مباشرة بالطائرة الى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الذي اكمل بدوره مباشرة مايلزم بإجراء فريق استشاري بقيادة الدكتور زايد الزايد استشاري عظام اطفال بإجراء عملية جراحية للطفلة وتثبيت كسرها فوق المرفق بمسامير دقيقة ولا زالت منومة بالمستشفى. واضاف والد الطفلة " شادن " اطالب عبر «الرياض» وزارة الصحة بالنظر في مستشفى رنية ومايعانية من عدم وجود اطباء متخصصين مؤهلين للتشخيص الدقيق في حالات المرضى ومنها حالة ابنتي التي كادت ان تفقد احد اطرافها نتيجة التشخيص الخاطئ كما انني اطالب بالتحقيق وتطبيق النظام على الطبيب الذي تسبب في تدهور حالة ابنتي لاكثر من ثلاثة ايام والتي انقذتها العناية الالهية من تشوه دائم كاد ان يلازمها طوال حياتها لا قدر الله. شادن مبتسمة بعد أن منّ الله عليها بالشفاء