أعلنت جماعة قرصنة الكمبيوتر (أنونيموس) الأحد أنها هاجمت موقعي وزارتي الداخلية والعدل البريطانيتين على الانترنت، انتقاماً من خطط لمراقبة الاتصالات الشخصية. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن جماعة أنونيموس أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على موقع تويتر احتجاجاً على ما اعتبرته خطط الوزارتين "لفرض رقابة صارمة على الاتصالات وانتقاص الحقوق المدنية". وجاء الهجوم بعد إعلان وزارة الداخلية البريطانية عن خطط لفرض رقابة على البريد الالكتروني والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية. ونسبت (بي بي سي) إلى متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية قوله "نحن ندرك أن تقارير وردت بأن موقع الوزارة قد يكون موضوعاً للاحتجاج على الانترنت، واتخذنا كافة التدابير الممكنة، وسنراقب الوضع عن كثب". وكانت جماعة أنونيموس التي يديرها قراصنة مجهولون هاجمت موقع وكالة المخابرات المركزية الأميركي (سي آي إيه) في شباط/فبراير الماضي، واستهدفت أيضاً مواقع مؤسسات مالية مثل فيزا وماستر كارد وباي بال. ونشرت جماعة قرصنة الكمبيوتر مؤخراً تفاصيل عن 221 مسؤولاً بريطانياً في الدفاع والاستخبارات والشرطة و 242 موظفاً ومستشاراً في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فضلاً عن أرقام بطاقات الائتمان الخاصة بنحو 75 ألف مشترك في الشركة وعناوينهم، بما في ذلك 462 حساباً في المملكة المتحدة.