قامت خادمة أندونيسية بالرقص وسط تصفيق زميلاتها المستضافات بالمركز الأمني لشؤون الخدم بالرياض في جو مليء بالفرح وكأنما هي في ليلة زفاف وعندما أنتهت من الرقص تجمعت حولها المستضافات بالمركز من جنسيات مختلفة لسؤالها عن سر فرحها لتقول لهن انظرن لقد دفع البوليس جميع حقوقي عند الكفيل إنها أكثر من "57" ألف ريال الحمد لله،وتؤكد بفرح فطري قائلة: كنت واثقة أنني سوف أسترجع حقوقي فأنا أعمل في بلد إسلامي ولن تضيع حقوقكن أيضا بإذن الله . وكانت العاملة فاطمة علي نور أندونيسية الجنسية تعمل في المملكة من ثماني سنوات تقريبا كخادمة في أحد المنازل وعندما طلبت من كفيلها دفع مرتباتها البالغة سبعة وخمسين ألف ريال طلب كفيلها تأجيل ذلك لفترة لضائقة مالية يمر بها لكنها غافلته في اليوم الثاني وهربت لتقوم بتسليم نفسها لأحد مراكز شرطة منطقة الرياض والذي أحالها للمركز الأمني لشؤون الخدم التابع لشرطة منطقة الرياض حيث عمل المسؤولون بالمركز وبتوجيهات من مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال على البحث عن عنوان الكفيل وبعد التوصل إليه ومطالبته بدفع جميع مستحاقتها المالية والبالغة سبعة وخمسين ألفا طلب مهلة لمدة أيام ثم قام بإحضارها كاملة وسلمت لصاحبتها بحضور مدير المركز الأمني العقيد عبدالرحمن الجريد . الجميل في الأمر أن الخادمة طلبت العودة للعمل في منزل كفيلها بعد استرجاع حقوقها ولم يمانع الكفيل في رجوعها للعمل في منزله رغم ما بدر منها من هرب .. وتأتي هذه الحادثة ضمن العديد من القضايا التي يعمل المركز الأمني لشؤون الخدم على حلها على مدار الساعة .