من ثلاثمائة إلى خمسمائة ملف تتعلق بمشاكل ( العاملات بالمنازل ) من جنسيات مختلفة يتم معالجتها بالمركز الأمني لشؤون الخدم بشرطة منطقة الرياض شهريا والسماح بمغادرتهن لبلادهن بعد التنسيق مع مندوبي ملحقياتهن في المملكة و بحضور كفلائهن. تلك الإجراءات الأمنية رسمت صورة من الرضا لدى عدد من ممثلي ومندوبي الملحقيات في المملكة الذين أكدوا في تصاريح لهم ل "الرياض" أن تلك الإجراءات الأمنية التي وصفوها بالإنسانية تصب دوما في حقوق العاملات وحرص الجهات المعنية بالمملكة على الحفاظ على راحتهن واستخلاص مستحقاتهن قبل مغادرتهن للمملكة حيث أكد مندوب سفارة كينيا محمد لهير أن نسبة العاملات من كينيا التي تعمل في المملكة نسبة قليلة ولا يوجد أي مشكلات تذكر وغالبا ما تعاني العاملة من مشكلات أسرية في بلادها أما المشكلة التي قد تواجه البعض هنا من العاملات هي مشكلة تأخر الرواتب فأحيانا عندما يقوم كفيلها بتأخير الراتب تحاول الامتناع عن العمل أو محاولة الهرب لكن في النهاية تحل مشكلتها هنا في المركز الأمني لشؤون الخدم حيث نلقى اهتماما كبيرا من المسئولين في شرطة الرياض بهذا الشأن من خلال إحضار الكفيل وإنهاء الخلاف وإنهاء إجراءات السفر فورا وعدم التأخير وأشار مندوب السفارة الكينية في المملكة أن عدد العاملات كان قبل أشهر يصل لستين عاملة من الجنسية الكينية أما الآن فالعدد يصل لخمس عاملات تقريبا في الشهر يوجد لديهن ملاحظات ويتم حلها على الفور . بعض المستضافات تورطن في قضايا قتل وسرقة والمقام السامي يساعد مواطنين عجزوا عن تسديد مرتبات عاملاتهم من جنابة يقول مندوب سفارة سيرلانكا أحمد نصرت ل الرياض ان الإجراءات الأمنية للمركز الأمني لشؤون الخدم ساهمت بشكل كبير في حل كثير من المشكلات التي تتعرض لها العاملات من الجنسية السيرلانكية فسرعة إحضار الكفيل واستخلاص حقوق العاملة وعقد الصلح بين الطرفين ساهم بشكل كبير في عودة كثير من العاملات لمنازل الكفلاء وترحيل الكثير منهن خارج المملكة وأشار أحمد نصرت إلى أن الاعداد كانت تصل في السابق لوجود أربعمائة عاملة من الجنسية السيرلانكية ممن قضاياهن معلقة أما الآن فيوجد في الشهر فقط ما يقرب من خمسين عاملة والفضل يعود للإجراءات الأمنية التي تنفذها شرطة منطقة الرياض ممثلة بالمركز الأمني لشؤون الخدم والشكر موصول لمدير شرطة منطقة الرياض ولمدير المركز الأمني لشؤون الخدم العقيد عبدالرحمن الجريد . إجراءات دقيقة تخضع لها ملفات ( الخادمات ) المستضافات بمركز إيواء الخادمات بالرياض محمد لهير فيما أكد مندوب السفارة الهندية علي يعقوب أن العاملات من الجنسية الهندية ممن تنهى معاملاتهن شهريا لا تصل أعدادهن لعشر عاملات فيما كنا في السابق نجد من يتم إيقافهن بالمركز الأمني لشؤون الخدم يصل لخمس وعشرين عاملة ويرجع علي يعقوب تلك الأسباب إلى الإجراءات الأمنية الجديدة التي يقوم فيها المركز الأمني لشؤون الخدم ونجاحه في التوفيق بين العاملة وكفيلها وإنهاء الخلافات بشكل سريع ومباشر وكذلك سرعة إنهاء إجراءات الخروج والتي أصبحت الآن لا تتجاوز ثلاثة أيام خلاف ما كان عليه في السابق تصل لأكثر من أسبوعين . أحمد نصرت هذا وتجدر الإشارة إلى أن جميع ملفات العاملات بالمملكة من مختلف الجنسيات والمستضافات بالمركز الأمني لشؤون الخدم تخضع لمتابعة أمنية دقيقة إنفاذا لتعليمات سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وبتوجهات ومتابعة من مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبدالعزير الهلال باستحصال جميع حقوقهن قبل مغادرتهن المملكة وذلك من خلال طلب صاحب العمل ( الكفيل ) والتأكد من أن العاملة قد قامت باستلام جميع حقوقها المالية المتفق عليها في عقد العمل من خلال حضور الطرفين ومندوب من قنصلية ( العاملة – الخادمة ) بالمملكة حفاظاً على حقوقها وكذا الحرص على أن العاملة المستضافة لا يوجد عليها أي ملاحظات أمنية تستدعي بقاءها مثل ارتكابها جرائم جنائية أو سرقة قبل وصولها لمركز شؤون الخدم . علي يعقوب هذا وقد كشفت شرطة منطقة الرياض من خلال المركز الأمني لشؤون الخدم بمركز إيواء الخادمات الذي يتولى التحقيق وفرز ملفات العاملات المستضافات بالمركز واللاتي يفدن من جميع مناطق المملكة للعاصمة الرياض ويتم تسليمهن عن طريق الجهات الأمنية أو القنصليات التابعات لها أن عددا منهن قد تورطن في قضايا جنائية بعد هروبهن من صاحب العمل حيث يتم إحالتهن لمراكز الشرط التي تتولى إحالتهن للجهات القضائية وتطبق العقوبات المقررة بحقهن نظاماً قبل السماح بسفرهن لبلادهن فيما سمح لمجموعة كبيرة أخرى بمغادرة البلاد بعد التحقق من أوراقهن أمنياً واستخلاصهن لجميع حقوقهن. ويعالج المركز الأمني يوميا من خمسين إلى سبعين ملفا تقريبا من ملفات المستضافات بعد اكتمال أوراقهن كما ينهي ملفات عدد مماثل لتلك العاملات في سكن سفارتهن حال دون استضافتهن بمركز إيواء الخادمات لإصابتهن بأعراض مرضية بسيطة فيما تبذل وزارة الشؤون الاجتماعية جهودا إنسانية من خلال توفير المأكل والمشرب والمأوى للمستضافات حتى مغادرتهن للمملكة . العقيد عبدالرحمن الجريد