أكثر من ثمانية آلاف ريال سعودي أجر عاملة إندونيسية لمدة عام بقي في شنطة ملابسها بغرف نومها داخل غرفة كفيلها لأكثر من سبعة أشهر دون أن يفقد منه شيء أو يقوم أحد من أفراد العائلة بدخول غرفتها أو تفتيشها خلال فترة هروبها من منزل الكفيل الذي دام أكثر من سبعة أشهر تقريباً واستمرت فرحة الخادمة ( ريان محدن) إندونيسية الجنسية بعد أن صرف لها كفيلها مبلغ اثنين وأربعين ألف ريال وخمسمائة بعد أن ألزمه المركز الأمني لشؤون الخدم لشرطة منطقة الرياض بمركز شؤون الخادمات بعد أن سلمت الخادمة نفسها للمركز بعد عام من هروبها . تفاصيل ذلك تعود الى الجهود الأمنية التي بذلها المركز الأمني لشؤون الخدم بشرطة منطقة الرياض عندما سلمت خادمة من الجنسية الأندونيسية نفسها لمركز إيواء الخادمات معللة عدم استلام مرتباتها لمدة سبعة أعوام من كفيلها وبالتحقيق معها أفادت أنها لا تعلم مكان الكفيل الذي هربت من منزله منذ أكثر من سبعة أشهر تقريباً عندما أخبرتها إحدى الخادمات التي كانت تزورهم في المنزل عن طريق أحد أقارب صاحب المنزل أن عليها الهرب لأنها لم تستلم حقوقها منذ أكثر من خمسة أعوام فقررت الهرب، ولكنها عملت في أكثر من منزل وكان لا بد لها أخيراً أن تسلم نفسها للمركز الأمني لشؤون الخدم للمطالبة بحقها وفي جهود كثيفة نجح المركز الأمني في التوصل لهوية العاملة وتحديد منزل كفيلها وباستدعائه أشار إلى أنه قام بإصدار بلاغ بعد هروبها وعن سر تأخير رواتبها لمدة خمسة أعوام قال الكفيل إنها أخذت حقوقها لمدة عامين وكانت ترفض في الأشهر الأخيرة استلام حقوقها وبقيت حيث كنا ننوي إعطاءها جميع حقوقها عند طلبها للسفر أو طلبها لحقوقها وفوجئنا بهروبها دون مبررات . وأقر كفيل العاملة بتسليم مبلغ اثنين وأربعين ألف ريال وخمسمائة حقوق العاملة المتبقية لديه فيما اعترفت العاملة بأنها قامت بإخفاء مبلغ ثمانية آلاف ريال في غرفتها في منزل كفيلها وبعد فتح غرفتها عثر على المبلغ حيث تسلمت العاملة أكثر من خمسين ألفا وخمسمائة ريال جميع حقوقها لمدة سبعة أعوام قضتها في المملكة بحضورمندوب القنصلية الأندونيسية في الرياض والذي عبر بدوره عن شكره للمسؤولين في شرطة منطقة الرياض وفي مقدمتهم مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود الهلال على الجهود التي يبذلها المركز في الفترة الأخيرة بخصوص إنهاء إجراءات الخدم من جميع الجنسيات ومن الجنسية الأندونيسية خصوصاً معبراً عن شكره لجميع العاملين بالمركز الأمني.