جمع الهلال والشباب صراع تنافسي تاريخي بدأ منذ قيام الهلال ( الأولمبي سابقاً ) عام 1377 ه على يد مؤسسه الشيخ عبدالرحمن بن سعيد ( رحمه الله ) وهو أبرز مؤسسي نادي الشباب قبل ذلك التاريخ بعقد من الزمان وأختير " شيخ الرياضيين" كأول رئيس لشيخ الأندية منذ إنشائه عام 1367 ه واستمر لمدة عشر سنوات متتالية بعدها اشتعل التنافس التقليدي بين الفريقين وكان الفوز ينتهي في الغالب لمصلحة الهلال الذي أصبح عقدة أزلية للشباب ولطالما شهد ملعب الصايغ تقدم ( شيخ الأندية ) في النتيجة غير أنه يخرج في النهاية خاسرا أمام ( الزعيم ) . وفي النصف الثاني من حقبة الثمانينيات الهجرية انسحب ( الشباب ) من حلبة المنافسة التقليدية أمام الهلال وتركها ل " فارس نجد " النصر الذي مضى يقدم مع " الزعيم " نزلات من نوع تنافسي آخر أخذت طابع القوة والإثارة وامتدت آثارها الملتهبة إلى جماهير الناديين العملاقين على مدى أربعة عقود تقريبا شهدت مواجهات بطولية كبرى في تاريخ التنافس التقليدي بين عملاقي الكرة السعودية الهلال والنصر قبل أن تخمد نار تلك المنافسة التاريخية وتخبو في السنوات الأخيرة . وكان أول من تنبأ بذلك الرئيس الذهبي الهلالي الأمير عبدالله بن سعد ( رحمه الله ) الذي تولى سدة الرئاسة الزرقاء عام 1402 ه وقاد الهلال في عهده لتحقيق تسع بطولات محلية وخارجية كأول رئيس يقود ( الزعيم ) لتحقيق هذا العدد الكبير من البطولات تخللها فوز الهلال بأول بطولة خارجية في تاريخه تمثلت في بطولة أندية مجلس التعاون عام 1411 ه . وقبل ( 20 عاما ) أعلن الأمير عبدالله بن سعد ( رحمه الله ) أن المنافسة التقليدية بين الجاريين اللدودين انتهت عقب نجاح فريقه في تحقيق الفوز على غريمه ( النصر ) في ثلاث مباريات متتالية دك فيها مرمى خصمه ب 10 أهداف واليوم يتحسر محبو ( فارس نجد ) على حال فريقهم في كل مباراة تجمعهم مع غريمهم ( الزعيم ) والروح الانهزامية التي يظهر بها لاعبو النصر أمام لاعبي الهلال وهو ما منح الاخير السيطرة المطلقة والتفوق في عدد مرات الفوز التي أخذت تتزايد في المواسم الاخيرة . ملعب الصايغ شهد تأكيد العقدة الهلالية للشبابيين في الثمانينيات الهجرية