أكد المدرب وسيم طه المنذر أن مواقع التواصل الاجتماعي والتويتر على وجه الخصوص ساهمت في نشر الشائعات في ظل سهولة إعادة نشر المحتوى بمشاركته آلاف المستخدمين خاصة إذا ما تعلق الأمر بقضايا إنسانية تغلب فيها العاطفة أحيانا، لافتا خلال ندوة تثقيفية في نادي المدينةالمنورة الأدبي عن "نشر الثقافة والمعرفة الرقمية" ان المعلومات وطرائق تداولها وحفظها واسترجاعها وآليات انتقالها أصبحت قمة في التطور، مؤكدا أن مشروع محاضرات نشر الثقافة والمعرفة الرقمية يعد أحد أهم أهداف الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات المحققة لجهود وتوجهات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للمشاركة في تمكين شرائح المجتمع من التعامل مع الاتصالات وتقنية المعلومات بفاعلية ويسر ومحو الفجوة الرقمية ورفع الوعي بأهمية الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال اللقاءات العلمية وعقد الدورات التدريبية. وأضاف أصبحت العديد من الجهات المهمة تتسابق في تذليل الصعوبات وتقديم الدعم والمساندة لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إيماناً منها بالأهمية المتميزة لهذا القطاع في دفع عجلة التقدم. وفي سياق المحاضرة عرف المنذر بأهمية الاتصالات وتقنية المعلومات واستخداماتها في المجتمع، موضحا أهمية أمن المعلومات والخصوصية في مجال استخدام تقنية المعلومات والتعريف بالأنظمة والتشريعات ذات العلاقة والتعاملات الإلكترونية، كما شرح مفهوم الحقوق الفكرية والأمانة العلمية في النقل، والتعريف بجرائم الحاسب الآلي وكيفية التعامل معها مبينا طرائق التمييز وأساليبه بين الفوائد والأضرار المرتبطة بتقنيات الاتصالات وتقنية المعلومات المختلفة كتقنية البلوتوث والرسائل النصية القصيرة، والوسائط المتعددة. وشدد المنذر على ضرورة خلق ثقافة نوعية لدى المستخدمين حول مفاهيم حقوق الملكية الفكرية ومنها أضرار البرامج المقرصنة وكيف يمكن للبرامج الأصلية تحقيق الحماية المطلوبة لبياناتهم الشخصية. في نهاية الندوة داخلت من الصالة النسائية معلمة الصم ومدربة لغة الإشارة حياة السهلي متسائلة عن مدى اهتمام وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بمشاركة الصم وذوي الاحتياجات الخاصة في الثقافة المعرفية والرقمية، ليؤكد لها المنذر انه سيتم التنسيق مع الوزارة لمشاركة هذه الفئة الغالية على قلوبنا ليتمكنوا من المشاركة في جميع الأنشطة التي تتطلب اندماجهم. جانب من الحضور