لم يجد الاتفاق صعوبة في تجاوز مضيفه "في بي" المالديفي بسداسية نظيفة مقابل ثلاثة أهداف، في المباراة التي أقيمت في المالديف، وظهر الاتفاق بمستوى رائع حافظ من خلاله على صدارته لفرق المجموعة بسبع نقاط، وكان الشوط الأول انتهى بتقدم الاتفاق 5-1 وكشفت المباراة منذ البداية عن ضعف واضح لفريق في بي المالديفي، دفع الاتفاق ذي الإمكانيات الكبيرة لتسجيل هدف باكر عن طريق المتألق سيباستيان تيجالي (4) عزز من فرض سيطرته واستحواذه على الكرة، ليعود تيجالي إلى إضافة الهدف الثاني (10)، وواصل الاتفاق هجومه وحصر الفريق المالديفي في نصف ملعبه واعتماده فقط على الهجمات المرتدة، واستغلال الأخطاء الدفاعية للاعبي الاتفاق. وكاد يحيى يسجل هدفا ثالثا غير أن تسديدته تصدى لها الحارس حبيب حسين (27)، وشهدت (31) أول تهديد مباشر للفريق المالديفي بتسديدة من شاميل قاسم أنقذها فايز السبيعي، واتبعها قاسم جوين بتمريرة عرضية غير انه لم تصل للمتمركز نجاد احمد، ووضعت رأسية تيجالي حدا لخطورة في بي عندما حولت الركلة الركنية التي نفذها حمد الحمد داخل الشباك المالديفية، وبعد اقل من دقيقتين نجح شاميل قاسم تقليص الفارق بتسجيله هدف في بي الأول (39) واختتم حمد الحمد أهداف الشوط الأول بتسجيله الهدف الرابع بعد مجهود فردي ليسدد كرته بشكل رائع داخل الشباك (43) لينتهي الشوط الأول بتقدم الاتفاق 4-1. ومع بداية الشوط الثاني عزز البديل الناجح سعد ذياب ( يحيى الشهري) موقف الاتفاق بهدف خامس (48) مستثمرا عرضية تيجالي ، وواصل الاتفاق ضغطه بحثا عن هدف سادس غير أن اندفاعه استغله في بي بتقليص الفارق بهدف ثان من محمد حسين (63)، وكانت الهجمات المرتدة للفريق المالديفي تشكل خطورة بالغة وأوجدت ارتباكا وأخطاء فادحة في دفاع الاتفاق، قبل أن يختتم أهدافه بسادس (91) عن طريق زامل السليم لينتهي اللقاء بفوز الاتفاق 6-1 محافظا بها على صدارة المجموعة، خصوصا وان فوز الكويت الكويتي امام العهد اللبناني 4-صفر يأتي في مصلحة الاتفاق.