فاز المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ميت رومني في ثلاث ولايات،ليقترب من الفوز بترشيح حزبه لينافس الرئيس باراك أوباما الذي وصفه بأنه "مهندس انهيار الاقتصاد الأمريكي". وتقدم رومني مساء الثلاثاء في ولاية ويسكونسن بنسبة 42% على منافسه الرئيسي ريك سانتوروم الذي حصل على 38% من الأصوات مع فرز أكثر من 70% منها. كما تقدم رومني في ولاية ميريلاند بحصوله على 48% من الأصوات مقابل حصول سانتوروم على 30% مع فرز 60% من الأصوات. وتقدم رومني أيضا في العاصمة واشنطن بحصوله على 70% من الأصوات في سباق لم يدخله سانتوروم مطلقا. وجاء المرشحان الجمهوريان الآخران نيوت جينجريتش ورون بول في المؤخرة بالمرتبتين الثالثة والرابعة في السباق الثلاثي ليوم الثلاثاء. وانتقد رومني (68 عاما) الرئيس الحالي باراك أوباما في الجانب الاقتصادي قائلا في تصريحات من مقر حملته في ميلواكي بولاية ويسكونسن: "في عهد هذا الرئيس، فقد المزيد من الأمريكيين وظائفهم أكثر من أي وقت مضى منذ الكساد.. تعيش 30% من الأمهات المنفصلات حاليا في فقر وتراجع تدشين مشروعات جديدة إلى أدنى مستوى في 30 عاما". ومن جانبه، صعد أوباما من حدة اللهجة في وقت سابق أمس الثلاثاء مهاجما الخطط الجمهورية وخص منافسه المحتمل بالاسم لأول مرة. وقال إن "واحدا من منافسيي المحتملين، الحاكم رومني، قال إنه يأمل في نسخة مماثلة من خطة (الميزانية الجمهورية) من العام الماضي وأن يتم طرحها كمشروع قانون في اليوم الأول من رئاسته".