سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعودية ليست طرفاً في حظر البترول الإيراني.. واستخدام المخزون الغربي قرار سيادي نفى علاقة "أرامكو" ووزارة البترول بالهزات الأرضية.. الأمير عبدالعزيز بن سلمان:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول أن المملكة لم تكن طرفا في قضايا الحظر على البترول الايراني ولم تشاور أو تسأل عنه، مشيرا الى أن الشغل الشاغل للسعودية هو توفير إمدادات نفط كافية في السوق العالمي. وقال: نحن ننظر للعرض والطلب واحتياجات السوق، فيما تغطي شركة ارامكو احتياجات عملائها سواء كان هناك حظر او استخدام للمخزون الاستراتيجي من قبل دول أخرى، واصفا هذه القرارات بالسيادية لكل دولة، وان المملكة تنظر لطلبات العملاء وحاجتهم وغير ذلك لا علاقة لها به. واضاف في تصريحات صحفية عقب مشاركته في ندوة ضمن برنامج احتفالية جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أمس بمرور 50 عاماً على إنشائها، أن هناك برنامجا يعد من قبل المركز الوطني لترشيد الطاقة بالتعاون مع استشاريين لتقديم بعض الدراسات بشأن ترشيد الطاقة وسيكون تطبيقه الزاميا لترشيد استهلاك الطاقة، معترفا ان مستوى ترشيد الطاقة في المملكة متدن. وطالب الأمير عبدالعزيز بن سلمان بوجود الاعلامي المتخصص، متمنيا من هيئة الصحفيين السعوديين المساعدة في ايجاد مثل هولاء المتخصصين. ورد سموه على اتهام شركة ارامكوا ووزارة البترول بالتسبب في حدوث بعض الاهتزازات الأرضية بالقول: توقعات علماء الفلك والجيولوجيين توصف بالدجل العلمي واتحداهم اثبات ذلك. خالد الفالح من جانبه، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح انشاء كلية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن متخصصة في علوم الارض والجيولوجيا والجيوفيزيا وهندسة البترول وستمول من قطاع البترول في الشركة وتنتهي عام 2015 وستكون نموذجا تستفيد منه المملكة والعالم. وأكد أن الشركة مستمرة في توسيع استثماراتها في الغاز، وتملك برنامجا توسعيا ضخما للغاز غير التقليدي. وقال: نحن في مرحلة الاستكشاف والتنقيب من قبل شركات عالمية وخلال السنوات الثلاث القادمة سيكون هناك تقييم لإمكانية تحويل هذه الاكتشافات الى غاز يضاف الى الكميات التي توفرها الشركة لشركة الكهرباء السعودية والمؤسسة العامة لتحلية المياه.