قتل 43 عنصرا من القاعدة في قصف وغارات شنت على منطقة الحرور عند الحدود بين محافظتي ابين ولحج في جنوب اليمن، حسبما أفاد مصدر محلي. وقال المصدر الذي مقره مدينة جعار (محافظة ابين) التي تسيطر عليها القاعدة وينقل اليها عادة قتلى وجرحى التنظيم ان "43 عنصرا من القاعدة قتلوا في القصف والغارات التي شنت على الحرور خلال الساعات ال 48 الماضية". وبحسب المصدر فإن "القصف تركز على منطقة الحرور" بين لحج وابين، وهي منطقة سبق ان سيطرت فيها القاعدة على موقع للجيش السبت خلال معارك أسفرت عن أربعين قتيلا، وهو يعرف بموقع الملاح. من جهته أكد مصدر عسكري أن القوات اليمنية شنت غارات وقصف مدفعي مكثف على المنطقة الحدودية بين ابين ولحج وذكرت ان "الغارات الجوية نفذها الطيران اليمني بمساعدة اميركية" دون ان يوضح طبيعة هذه المساعدة. وأكد المصدر انسحاب القاعدة من موقع الملاح. من جهته أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن مصلحة اليمن انطلقت من أسس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، واصفاً المبادرة بالمخرج المشرف والسلمي للبلاد، داعياً كل القوى السياسية إلى العمل من أجل الوصول إلى مؤتمر الحوار الوطني. وقال الرئيس هادي لدى لقائه سياسيين وبرلمانيين قدموا لتهنئته "إن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ودول مجلس التعاون الخليجي، وفي طليعتها المملكة قد اتفقت على تجنيب اليمن ويلات الحرب والدمار والعمل لاستتباب الأمن والاستقرار وهو ما تم الآن وبحمد الله وصولاً إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة وهي المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية. وحث الرئيس اليمني "كل القوى الوطنية الخيرة بمختلف انتماءاتها السياسية والحزبية على أن تعمل جاهدة للوصول إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي لن يستثني أحداً وفي ظل ثوابت أمن ووحدة واستقرار اليمن".