استمرت عمليات القصف والاشتباكات وحملات الدهم والاعتقال في عدد من مناطق سوريا أمس بمشاركة قوات نظامية معززة، بحسب مراقبين وناشطين، غداة إبلاغ الموفد الدولي الخاص كوفي عنان مجلس الأمن موافقة دمشق على بدء سحب قواتها من الشوارع وضمن مهلة تنتهي في العاشر من نيسان/ابريل. وأعلن الناطق باسم عنان أمس أن فريقا من الأممالمتحدة سيتوجه إلى سوريا في الساعات (ال48) المقبلة لإعداد خطة نشر المراقبين. وبالتزامن مع ذلك، يقوم رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كيلنبرغر بزيارة لسوريا يلتقي خلالها مسئولين بهدف مناقشة مسألة إيصال مساعدات إنسانية للمدنيين السوريين، تكثيف العمليات العسكرية وتواصلت الاشتباكات وحملات الدهم والاعتقال أمس في عدد من المناطق مع استقدام النظام لعناصر إضافية إلى منطقتي الزبداني في ريف دمشق وداعل في محافظة درعا (جنوب)، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، والى محيط الرستن في محافظة حمص (وسط)، بحسب ناشطين.