اتعجّب كثيرًا من بعض النصوص المطروحة في الساحة الشعبيّة التي تشعر المستمع باالاحباط والاسف على ماآلت عليه الساحة نصوص متشابهة مستواها لايليق بأن تسمّى شعرًا وتجد بعض الشعراء لايطوّر مستواه بل اطلق عليه اسم شاعر وهو لايريد اكثر من ذلك لاجديد .. افكار سطحية.. مستوى متدنّ وعند نقد اي بيت من ابيات قصيدته تهجّم على الناقد فهو لايريد ان يتعلّم فقط يريد بأن يقال له : صح لسانك ياجزل والجزالة ضاعت في عالم الاعلام ف عند كتابة اي قصيدة حتى لو كان مستواها متدنّياً وفيها من الكسور الكثير بحث كاتبها عن منشد لتلميعها واتفق مع احدى القنوات بمبلغ وقدره ليعرضها على الشاشات والكل يصفّق له ويطبّل له بينما نجد قصائد اخرى اجمل بكثير مما انشد واخرج بالاعلام مهمّشة امّا لعدم رضا الشاعر على مايحصل باالساحة الشعرية بالاعلام او لعدم معرفة الشاعر لمن ينسق قصائده ويخرجها ، وعند مكالمتي لمنسّق اعلامي باحدى القنوات الفضائية وقلت له عندي قصيدة واريد تصويرها لم يسأل ماهي القصيدة ولم يستمع إليها بل رد علي قائلا لي ( والله يااخوي تصوير القصيدة وانتاجها باستوديو القناة يكلّف خمسة الاف ريال واذا سجلتها باستوديو خارجي نبثها لك بثلاثة آلاف ريال !!!!) هذا ماجعل الاعلام هابطا ومتدنيا مستواه لايبحث عن الجميل يبحث عن المادة فقط من المفترض ان يكون هناك شروط للقصائد ونقّاد في كل قناة لنقد القصيدة التي يريد كاتبها ان تبث وانا اجزم بأن ذلك سيساعد في تخفيف معاناة متذوقي الشعر وروّاد الساحة الشعرية وسيجعل الكثير من القصائد العالية في مستواها تعرض بدلاً من عرض مالايستحق النشر لا بقناة شعرية ولاحتى بمنديات شعريّة وفّق الله الجميع عادل بن سليمان المخلفي /الرياض