قلد رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية خلال الاجتماع السادس والعشرين سعيد عبدالغفار "الامارات" وسام اللجنة الاولمبية السعودية رئيسة الدورة الحالية وشهادة شكر تقدير لجهوده وإسهاماته المتميزة طيلة فترة ترؤسه الدورة السابقة للمكتب التنفيذي، وقدم أمين عام اللجنة الاولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني جائزة اللجنة الاولمبية القطرية للجان التنظيمية للألعاب الرياضية الفائزة بجائزة الرياضة والبيئة ، إذ حصلت على المركز الأول اللجنة الاولمبية للشراع وتسلمها الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة رئيس اللجنة ، وحصلت اللجنة التنظيمية للدراجات على المركز الثاني وتسلمها سلطان عبدالله الشرقي أمين عام اللجنة. وكان رؤساء اللجان الاولمبية قد ناقشوا برئاسة الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الاولمبية السعودية الامير نواف بن فيصل التقرير المقدم من المكتب التنفيذي والذي تضمن جملة من الموضوعات من أبرزها تقرير الأمانة العامة بشأن الاجتماع العاشر المشترك, وتحضيرات المملكة لتنظيم دورة الألعاب الشاطئية الثانية والمقررة خلال شهر نوفمبر المقبل ودراسة مشروع تعديل لائحة دورتي الألعاب الرياضية و الألعاب الشاطئية ودعم ملف دولة قطر لاستضافة الألعاب الأولمبية عام 2020م , وانعقاد مؤتمر خليجي للرياضة والبيئة , والتقرير الخاص ببطولة سباقات الهجن الأولى , وتقرير اللجنة التنظيمية للسباحة بشأن اعتذار الاتحاد الإماراتي للسباحة عن تنظيم بطولة السباحة , ومشروع تعديل لائحة دورتي الألعاب الرياضية والألعاب الشاطئية , وعقوبة الاتحاد الدولي لكرة السلة على اللجنة التنظيمية لكرة السلة وترشيح منسق عام لجائزة اللجنة التنظيمية المميزة. وبدأت الجلسة الافتتاحية بآيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الاولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل كلمة نقل خلالها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله ، مؤكداً أنهما لا يألون جهداً مع إخوانهما أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في كل ما من شأنه رقي ونماء أبناء المنطقة. وقال: "قادتنا في دول مجلس التعاون منحونا الثقة للعمل على خدمة الشباب والرياضيين في المجال الاولمبي ، ففي اجتماعنا هذا سنضع أمامنا توجيهاتهم الكريمة وقراراتهم، مستذكرين دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى تجاوز مرحلة التعاون إلى الاتحاد في كيان واحد" ، فالشباب والرياضيون ينتظرون منّا الكثير من العطاء والتخطيط والتنسيق ، فمن أجلهم أتينا ، ولهم سنعمل بتوفيق من الله".