ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن العشرات من المستوطنين وجنود الاحتلال بزيّهم العسكري اقتحموا المسجد الاقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وقاموا بجولات استفزازية في باحاته، وسط حالة من الاستنفار. وقالت مؤسسة الأقصى في بيان لها امس الاربعاء :» إن 3 مجموعات من المستوطنين وجيش الاحتلال بزيّهم العسكري اقتحموا المسجد الاقصى منذ الساعة الساعة السابعة والنصف صباحاً وحتى الساعة ، وقد وصل عدد المقتحمين نحو مائة«. واشارت الى ان العشرات من المصلين ومن طلاب «مشروع مساطب العلم في المسجد الاقصى» يرابطون في المسجد وسط حالة من التوتر الشديد. واوضحت ان هذه الاقتحامات تأتي وسط تصعيد الاقتحامات الاسرائيلية للمسجد الاقصى ، خلال الايام الأخيرة، خاصة من قبل عناصر المخابرات الاسرائيلية » . ودعت المؤسسة في بيانها الامة الاسلامية شعوبا وحكومات للقيام بمسؤولياتهم تجاه المسجد الاقصى والقدس الشريف ، في ظل الاعتداءات والانتهاكات المتكررة على اولى القبلتين وعلى بيت المقدس» . على صعيد آخر، بدأت ما تسمى «سلطة حماية الطبيعة» الإسرائيلية، مشروعا كبيرا، ل» تأهيل موقع عين(الفوّار) في مجرى وادي القلط، التي تعتبر إحدى أهم العيون في برية القدس، والتي تقع على مقربة من مدينة أريحا. ووفق المصادر الفلسطينية فإن «سلطة حماية الطبيعة» الإسرائيلية، تسعى إلى اغلاق المنطقة بعد تجهيزها للزوار، وإلحاقها بمحمية وادي القلط، التي تديرها سلطات الاحتلال ويأتي هذا المشروع الضخم، الذي تصل كلفته الأولية، إلى نحو مليون شيكل، استكمالا لتهويد المنطقة، التي بدأت بعد الاحتلال في حزيران 1967، حيث تمت اقامة عدة مستوطنات، واغلاق اراض شاسعة، وطرد السكان، خصوصا البدو، الذين عاشوا في المنطقة منذ قرون.