نشرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث صوراً لعناصر من جهاز المخابرات الإسرائيلية وفرق من جنود وشرطة الاحتلال الصهيونية بزيّهم العسكري خلال اقتحامهم بشكل جماعي المسجد الأقصى المبارك خلال اليومين الأخيرين. وأكدت مؤسسة الأقصى في بيان لها - تلقت الجزيرة نسخة عنه - أنَّ هذه الاقتحامات قد تكون تمهيداً لاقتحامات أكبر من قِبل المستوطنين والجماعات اليهودية للمسجد الأقصى، خلال ما يسمى بموسم الأعياد اليهودية مطلع الشهر القادم، ومنه «عيد الفصح العبري». وبيَّنت مؤسسة الأقصى أن الجنود الصهاينة اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات في أنحائه خاصة عند الجامع القبلي والمصلى المرواني وصحن مسجد قبة الصخرة، أما فرقة المخابرات فقد دنست الجامع القبلي المسقوف. ودعت المؤسسة عموم أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى الرباط الدائم والباكر في المسجد الأقصى، وتكثيف شد الرحال إليه. في غضون ذلك، قالت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس إنه يوجد شبكة أنفاق واسعة وكبيرة تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك والأسواق وباب العامود وباب الزاهرة، حيث قامت سلطة الآثار الإسرائيلية، بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدسالمحتلة، بفتح النفق الملاصق لمغارة سليمان المقابل لشارع السلطان سليمان التاريخي. وأكد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان «فخري أبو دياب» أن انهيارات عدة حصلت في الشارع المؤدي إلى سلوان ثلاث مرات، نتيجة الحفريات في النفق، الذي يؤدي إلى عين الماء في سلوان.