أشارت دراستان إلى أن النساء اللاتي يفضلن الولادة القيصرية بعد إجراء ولادة قيصرية سابقة تقل لديهن احتمالية تعرضهن لمضاعفات خطيرة، حيث وجد باحثون استراليون انخفاضاً في احتمالية حدوث وفاة للجنين مقارنة مع من يفضلن الولادة الطبيعية. ووجدت دراسة بريطانية أن فرصة حدوث تمزق في الرحم تراجعت بين الأمهات اللاتي فضلن تكرار الولادة القيصرية. ولكن يشير خبراء إلى انخفاض المخاطر بشكل عام حال إجراء ولادة طبيعية أو قيصرية. وتؤكد الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد أن المرأة يجب أن تناقش الخيارات المتاحة مع طبيبها الخاص. وتواجه النساء اللاتي خضعن لعملية ولادة قيصرية مشكلة أثناء حملهن الثاني عند لحظة الاختيار بين تجربة الولادة الطبيعية أم تكرار الولادة القيصرية. وتنص الإرشادات الحالية داخل المملكة المتحدة على أن يكون أمام النساء فرصة لاختيار نوعية الولادة بعد مناقشة الأمر مع الطبيب. وقامت ورقتان بحثيتان نُشرت نتائجهما في دورية «المكتبة العامة للعلوم» بمتابعة النتائج الصحية لنساء حوامل لجأن إلى الولادة القيصرية في المرة الأولى. ويعد البحث البريطاني أول بحث يجمع بيانات على المستوى المحلي حول احتمالية حدوث تمزق في الرحم، وهو مضاعف خطير للحمل ربما يعرّض الأم لفقدان كمية كبيرة من الدماء ويعرض الجنين لبعض المشاكل.