اتفق الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ونظيره الأميركي باراك أوباما على دعم مهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان. وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بين رودس امس إن أوباما ومدفيديف اللذين التقيا على هامش القمة النووية في سيئول ناقشا الخلاف في موقفيّ بلديهما حول الوضع في سوريا و"عبرا عن رغبتهما في العمل معاً للتقدم بطريقة تقوي كوفي أنان". وأضاف رودس أن أوباما "أوضح اعتقاده أن جزءًا من العملية الانتقالية التي يراها لمبادرة كوفي أنان يتعين أن يشمل تخلي الرئيس الأسد عن السلطة". من جهته، قال مدفيديف "علينا العمل بشكل لا يخلق مشاكل كبيرة والسعي لكي لا يحدث تهديد الحرب الأهلية القائم حاليا". وناقش الرئيسان الملف الإيراني من خلال مقاربة مسألة المحادثات السداسية المقبلة مع إيران حول ملفها النووي، واتفقا أنه "يوجد نافذة فرصة هنا للسعي إلى الدبلوماسية". كما اتفق الطرفان على استمرار العمل من أجل حلّ الخلاف حول مسألة الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا الذي تعارضه موسكو. وفي الشأن الكوري الشمالي، جدد الرئيسان اعتبارهما إطلاق القمر الصناعي على متن صاروخ بعيد المدى الذي أعلنت عنه بيونغ يانغ الشهر المقبل، سيكون انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.