كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس هامشيا، وصولا فوق 7616 نقطة، رغم ضغوط البيع المكثفة على السوق، حيث تعرضت السوق أمس لثلاث موجات متتالية تقاذفت المؤشر العام بين 7591 نقطة 7659، كانت نتيجة قوى العرض والطلب المكثفة، في محاولات لجر السوق لحركة تصحيحية، ولكن المؤشر العام، وفي أغلب فترة الجلسة، صمد فوق مستوى 7600 نقطة. ونتيجة لنشاط السوق الملحوظ، قفز حجم السيولة المدورة إلى 21.58 مليارات ريال، مقارنة بنحو 18 مليار أمس الأول، وذلك رغم انكماش معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون المعدل المرجعي 100 في المائة. وفي نهاية جلسة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية مرتفعا، بشكل طفيف، 0.32 نقطة، ليحتفظ على مكاسب اليوم السابق، بقيادة قطاع التطوير العقاري. وتبعا لأداء السوق الإيجابي، طرأ تحسن ملموس على ثلاثة من أبرز أربعة معايير في السوق، أقلع حجم السيولة المدورة إلى 21.58 مليار ريال من 18.00 مليار اليوم السابق، قفزت على إثر ذلك كمية الأسهم المتبادلة إلى 1064.57مليون سهم، أكثر من مليار، مقابل 785.45 مليونا، نفذت عبر 349.79 ألف صفقة من 306 آلاف صفقة، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انكمش إلى 41.18 في المائة من 72 في المائة، وكلاهما دون المعدل المرجعي، ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات البيع. وشملت تعاملات أمس أسهم 150 من شركات السوق ال 152، ارتفعت منها فقط 42 شركة، انخفضت 102، وظلت ست شركات دون تغيير. تصدر الشركات المرتفعة كل من: تكوين، مصرف الإنماء وأليانز، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.82 في المائة، وأغلق سهمها على 61.50 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 9.80 في المائة، وصولا إلى 16.25 ريالا، وفي المركز الثالث كسب سهم أليانز نسبة 9.02 في المائة. وبين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة، جاء في المركز الأول شركة زين، التي نفذ على سهمها كمية ناهزت 265 مليونا، وأغلق مرتفعا إلى 11.50 ريالا، وفي المركز الثاني نفذ على سهم مصرف الإنماء نحو 144 مليون سهم.