أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس عند 5755 نقطة، فوق مستوى الحاجز النفسي 5700، الذي تخلى عنه المؤشر منذ 29 أغسطس من العام الجاري، وبهذا عزز المكاسب التي حققها أمس الأول، بعد أن واصل الارتفاع لليوم الثاني على التوالي، وأضاف 63 نقطة، بنسبة 1.11 في المائة. وتأثرت السوق في المقام الأول بارتفاع الأسواق العالمية الرئيسية في كل من آسيا التي أغلقت مرتفعة، والأوروبية التي كانت مفتوحة عند إعداد هذا التقرير وكان أداؤها إيجابيا، كما تأثرت السوق أيضا بمكاسب خامات برنت، التي تجاوزت 1.50 دولار للبرميل، ولا يمكن تقليل تأثير سعر الذهب، الذي حام سعر أوقيته حول مستوى 1000 دولار، وكل هذه العوامل عززت السيولة المدورة في السوق لتقفز بنسبة 45.70 في المائة. ففي اليابان كسب مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.70 في المائة، وفي هونج كونج قفز مؤشر هانج سنج بنسبة 2.14 في المائة، بينما في أوروبا كان مؤشر فوتسي للندني مرتفعا بنسبة 0.58 في المائة، ومؤشر داك الألماني بنسبة 0.47 في المائة، وفي أسواق النفط كسب برنت الخفيف 1.53 دولار للبرميل بينما ارتاع خام برنت 1.49 دولار. إلى هنا وأنهى المؤشر العام للأسهم السعودية تعاملاته أمس رسميا على 5754.86 نقطة، مرتفعا 63.30، بنسبة 1.11 في المائة، وتبعا لذلك ارتفعت 14 من قطاعات السوق ال 15، بقيادة مؤشري قطاع البتروكيماويات والطاقة، فارتفع الأول بنسبة 2.59 في المائة بعد ارتفاع سابك بنسبة 2.50 في المائة، وحقق مؤشر قطاع الطاقة ارتفاعا بنسبة 1.39 في المائة. وطرأ تحسن ملحوض على أبرز معايير أداء السوق، وهي: كمية الأسم المتبادلة، حجم المبالغ المدورة، عدد الصفقات، ومعدل الأسهم المرتفعة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 119.89 مليون سهم من 82 مليونا في اليوم السابق؛ قفز على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة عليها إلى 3.22 مليارات ريال من 2.21 مليار؛ نفذت عبر 80.35 ألف صفقة، ارتفاعا من 71.71 ألفا، وزاد معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى نسبة 550 في المائة من 296.77 في المائة اليوم الأول، فقد شملت علميات أمس أسهم 133 من الشركات ال 135 المدرجة في السوق، ارتفع منها 99، انخفض 18، ولم يطرأ تغيير على أسهم 16 شركة، ما يوحي بأن السوق كانت في حالة تجميع.. تصدر الأسهم المرتفعة اليانز، أكسا، والمجموعة السعودية، فاقلع الأول بالنسبة القصوى، ولحقه الثاني الذي كسب نسبة 4.49 في المائة، بينما في المركز الثالث أضاف سهم المجموعة نسبة 3.98 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتداولة، مصرف الإنماء وسابك، فنفذ على الأول كمية قاربت 27.31 مليون سهم، فسهم سابك الذي نفذ عليه نحو 12.50 مليون سهم. وبين الخاسرة فقد سهم ساب تكافل نسبة 9.84 في المائة، وأغلق 39.40 ريالا، فسهم الأسماك الذي تنازل عن نسبة 1.84 في المائة.