رعى المهندس عبدالكريم الحنيني وكيل امارة منطقة المدينةالمنورة الحفل التعريفي الذي اقامته الهيئة الاسلامية العالمية للتعليم. بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها احد البراعم في الهيئة بعدها القى المشرف العام للهيئة بمكتب المدينةالمنورة خالد عبدالكريم الخياط كلمة رحب فيها بالحنيني وبالحضور الكرام وقال إن مكتب المدينة تم افتتاحه عام 1423ه وهو احد ستة مكاتب موزعة في منطقة مكةالمكرمة والرياض وجدة والقصيم والمنطقة الشرقية ويعتبر مكتب المدينةالمنورة الأول الذي تم تأسيسه بمقر مستقل بذاته خلاف المناطق الاخرى وقد قام مكتب المدينة منذ تأسيسه بعدة انشطة منها طباعة العديد من الكتب وتصميم مواقع في شبكة الانترنت والمشاركة في العديد من الفعاليات المختلفة منها على سبيل المثال الخيمة الرمضانية وبعض المعارض المختلفة كان آخرها معرض وسائل الدعوة الى الله كذلك من الانشطة الاخرى اقامة دروس مجانية في بعض المواد العلمية كالرياضيت ومادة الانجليزي والكيمياء وغيرها لطلاب الثانوية العامة وذلك بالتنسيق مع ادارة التعليم بالمدينة. كذلك من الانشطة التي تقوم بها الهيئة الاشراف على الكثير من المراكز والدور واقامة الدورات المجانية وجمع التبرعات وصرفها على من يستحقها ومن آخر هذه المشاركات عباءة ومريول لبناتنا في مدارس المملكة عامة بتكلفة تجاوزت عشرة ملايين ريال .ايضاً المشاركة في المسابقات ومشروع الوسام لكفالة الأيتام واقامة نادٍ للموهوبين والمميزين وسوف نرفع بذلك لسمو امير المنطقة لأخذ الموافقة على ذلك. بعدها القى كلمة الاعلاميين الاستاذ عبدالمجيد الغني رحب فيها بالحنيني وبالحضور الكرام وقال ان اجتماعكم في هذا المساء في الهيئة التعليمية لهو دليل على حبكم للخير ودعمكم المتواصل لكل المؤسسات التعليمية التي تسعى لنشر المعرفة والعلم والذي يعتبر أساس التقدم والتطور في كل شيء ومما لاشك فيه ان ما قامت به الهيئة يعتبر مفخرة للجميع وان شاء الله الجهود مستمرة بالرغم من محدودية الامكانيات كما حث الاعلاميين في دعم مثل هذه الجهات لما يمثله الإعلام من دور حيوي وكبير في المجتمع. ثم شاهد الجميع عرضا مصورا عن الهيئة وأهدافها والمشاركات العديدة التي تقوم بها في طيبة الطيبة وقد قام القائمون على الهيئة بعدها بتقديم درع تذكاري للحنيني بهذه المناسبة. حضر الحفل فضيلة الشيخ عبدالعزيز الفالح نائب رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعدد من الاعلاميين ورجال التربية والتعليم والمسؤولين من مدنيين وعسكريين تناول بعدها الجميع طعام العشاء بهذه المناسبة.