مرّيت درب العام رسم المواليف كل شي على ما كان حتى شجرها الود يمضي ما بقى له سواليف والا الطبيعة ما تغيّر حجرها في قلب نجد أم الهضاب المقانيف شفنا حياة الروح شفنا نظرها يا عل يسقيها مزون مراديف الوسم وإلا الصيف يمطر مطرها حتى المسايل تجرف الخد تجريف نبت النصي وإلاّ الخزامى ثمرها في وادي عشبه يعانق مشاريف ليلة عشر وأربع زهاها قمرها شعر-حشر بن عبدالمحسن بن حميد