تكفلت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" برعاية شاملة لواحد وعشرين طالباً سعودياً يمثلون أقسام العلاقات العامة في الجامعات السعودية كانوا بين نخبة من الخبراء الملتحقين بالمؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة والذي عقد في مدينة دبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وهدفت "موبايلي" من خلال رعايتها للطلبة السعوديين إلى صقل مهاراتهم في مجال الاتصال والعلاقات العامة والاطلاع على آخر المستجدات والممارسات في هذا الجانب من خلال حضورهم لجلسات وورش العمل المصاحبة للمؤتمر الذي نظمته الجمعية الدولية للعلاقات العامة - فرع الخليج بالتعاون مع "المجلس الوطني للإعلام. وشملت الرعاية 21 طالباً سعودياُ يمثلون أقسام العلاقات العامة بجامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الإمام محمد بن سعود، حيث تكفلت موبايلي بكافة مصاريف السفر والإقامة والتسجيل. واعتبر نائب الرئيس الأول للعلاقات العامة وخبرات العملاء بشركة موبايلي حمود الغبيني أن دعم موبايلي للطلاب في مثل هذه المحافل الدولية يأتي من منطلق هام يهدف إلى ربط ما يتعلمه الطلاب على مقاعد الدراسة مع الوقع من خلال الاطلاع على تجارب الخبراء وأفضل الممارسات في هذا الحقل. وأشار الغبيني إلى أن تعاون "موبايلي" مع الجامعات السعودية يأتي في إطار سعي الشركة لمواصلة جهودها تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية والتي توليها موبايلي اهتماماً كبيراً كإحدى الركائز الاستراتيجية. وشارك في المؤتمر ما يزيد على 35 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم، انصب تركيزهم على موضوع المؤتمر الرئيس، واطلع الطلبة السعوديون على عدد من الآراء القيمة التي سطرها أبرز خبراء قطاع الاتصال. وكانت "موبايلي" قد جمعت طلاب الجامعات السعودية مع كبار التنفيذيين في الشركات السعودية والخليجية ومسئولي العلاقات العامة وعدد من كبار الإعلاميين السعوديين بلقاء خاص على هامش المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة بفندق اتلانتس دبي، تبادلوا من خلاله الآراء واطلعوا عن قرب عن تجاربهم في هذا المجال. يذكر أن "موبايلي" لديها اهتمام كبير في تبني طلاب الجامعات السعودية لحضور المؤتمرات الدولية المتخصصة داخل وخارج المملكة، فقد سبق وأن رعت فريقاً علمياً من الشباب السعودي يمثلون مركز الابتكارات التابع لجامعة الملك سعود للمشاركة في مسابقة تحدي الجامعات في مدينة برشلونة الاسبانية في فبراير العام الماضي، وتكفلت بجميع مصاريف الرحلة للوفد السعودي العلمي.