سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«موبايلي» و«اتصالات» و»قطر للبترول» يستثمرون في برنامج مؤسسي لرعاية الطلاب ضمن المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة 130 طلباً في الاتصال والتسويق من السعودية والإمارات وقطر يشاركون في المؤتمر
في خطوة تعكس الدعم الكبير الذي تقدمه المؤسسات الرائدة في الشرق الأوسط للجيل الجديد من المواهب البشرية في قطاع الاتصال، ترعى كل من "موبايلي و "اتصالات الإماراتية"، و"قطر للبترول"، ما يزيد على 130 طالباً لحضور "المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة" الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى ثلاثة أيام في فندق "جراند حياة" بدبي خلال الفترة 13-15 مارس الجاري. ويحظى "المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة" بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ وتنظمه "الجمعية الدولية للعلاقات العامة - فرع الخليج" بالتعاون مع "المجلس الوطني للإعلام" بغية استعراض أحدث الرؤى والتوجهات الراهنة في مجال الاتصال. ويشارك في المؤتمر ما يزيد على 35 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم سيركزون على الموضوع الرئيسي "من الشارع العربي إلى وول ستريت.. إنه عصر الحوار"، ويشكل المؤتمر تجربة تعليمية مهمة للطلاب المشاركين، حيث يستمعون خلاله إلى الآراء القيمة التي سيطرحها أبرز خبراء قطاع الاتصال. وستتولى شركة "موبايلي" تمويل نفقات السفر والإقامة والتسجيل لأكثر من 25 طالباً واعداً في مجال التسويق سيحضرون المؤتمر من المملكة، بينما ستقوم "اتصالات" برعاية 100 طالب مواطن من جامعة زايد وجامعة الإمارات وكليات التقنية العليا، كما ستدعم "قطر للبترول" -الراعي الذهبي للمؤتمر- خمسة طلاب من الدوحة، وسيتمكن جميع الطلاب المشاركين من حضور إحدى ورشتي العمل اللتين ستنظمهما "جمعية مستشاري العلاقات العامة" البريطانية يوم 13 مارس 2012. وسيحظى الطلاب المشاركون كذلك بفرصة الاستماع إلى عدد من أبرز خبراء الاتصال في العالم اليوم بمن فيهم أنور إبراهيم نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق وزعيم حزب كيديلان "عدالة الشعب" المعارض؛ واللورد بيل أسطورة العلاقات العامة البريطاني ورئيس مجلس إدارة "تشايم كوميونيكيشنز"؛ ووضاح خنفر مدير قناة الجزيرة السابق والشريك المؤسس ل"منتدى الشرق"؛ وعبد الرحمن الراشد المدير العام لقناة "العربية"، وروجر فيسك، المستشار الاستراتيجي للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي باراك أوباما. ويستفيد قطاع الأعمال من دعمه لتعليم الشباب والطلاب العرب في المنطقة، نظراً إلى أن هذا الدعم يشكل استثماراً مجزياً في مستقبل قطاع العلاقات العامة في الشرق الأوسط، الذي يشهد نمواً متسارعاً ويتجاوز حجمه اليوم 500 مليون دولار أمريكي. وقال حمود الغبيني نائب رئيس الاتصال والعلاقات العامة في شركة موبايلي "ندرك جيداً أن طلاب اليوم هم جيل المستقبل من المسؤولين التنفيذيين ورواد الأعمال، ونعتقد أن المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة سيشكل فرصة ذهبية لتفاعل هؤلاء الطلاب -الذين سيصبحون مستقبلاً خبراء مختصين في مجال التسويق- مع الأفراد والتوجهات والآراء التي ستصوغ استراتيجيات الاتصال في الشرق الأوسط خلال السنوات المقبلة". ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر الدولي للعلاقات العامة ما يزيد على 500 خبير علاقات عامة، حيث ستتاح لهم فرصة المشاركة في جلسات تعليمية وورش تدريبية، مما سيوفر منصة مميزة لتبادل المعلومات ونقل المعرفة. يشار إلى أن الدورة السابقة من المؤتمر الذي يعقد مرة كل سنتين، أقيمت عام 2010 في ليما بالبيرو بحضور ممثلين عن القطاع من 39 دولة، بينما أقيمت دورة 2008 في العاصمة الصينية بكين، وفي كلتا الدورتين حقق المؤتمر للبلد المضيف اهتماماً كبيراً في أوساط العلاقات العامة والإعلام، خاصة وأن أبرز خبراء الاتصال في العالم حضروا جلسات المؤتمر، وأما المؤتمر الأول فقد استضافته العاصمة البلجيكية بروكسل عام 1955.