أقدم مسؤول حكومي هندي على توظيف قرد لنفور (وهو قرد كبير طويل الذيل نحيف الجسم في جنوب آسيا) لتخويف القرود الاخرى وبث الذعر والرعب فيها بغية طردها وابعادها. فقد قام وزير الموارد البشرية الهندي ام ايه فاطمي بتعيين القرد الى جانب شخص متخصص في اصطياد القرود على امل ان تفضي جهودهما المشتركة الى ترويع وطرد جموع القرود التي درجت على غزو مكتبه والعبث بمحتوياته وبعثرة اوراقه ومستنداته بعد ان تعوث فيه فساداً. وصرح متحدث باسم الوزير لصحيفة ذي صن وستان تايمز بقوله: انهما - يعني القرد وصائد القرود - يطردان القرود الغازية ويحبسان القرود الشريرة منها ويبقيانها قيد الحجز. ولذلك فقد تحسن الوضع في الوقت الحالي. وقد اضطر الوزير فاطمي للانتقال الى المبنى الساحلي المكون من دور واحد بعد ان رفض وزير البترول الانتقال الى هناك بسبب الهجوم الكاسح الضاري الذي تشنه القرود يومياً. يشار الى انه تم ايضاً توظيف اربعة قرود لنفور واثنين من صائدي القرود المتخصصين لحراسة مبنى المباني البرلمانية والحكومية في العاصمة الهندية نيودلهي. وقد تم تزويد جميع المكاتب بأبواب ذات قضبان فولاذية على هيئة الاقفاص بينما استمرت «قوات اللنفور» في تسيير دوريات منتظمة لحراسة المباني ليلاً بعد أشد الهجمات المتكررة من القرود التي ادت الى اتلاف مجموعة من المستندات بتمزيقها ارباً ارباً وعض عدد من موظفي الحكومة. واضاف فيد براكاش المشرف على الشؤون البلدية في نيودلهي، حيث قال: اننا نبذل قصارى جهدنا. وفي حملتنا التي انطلقت في شهر مارس المنصرم القينا القبض 101 قرد ارسلناها جميعاً الى ملاجئ القرود الحكومية في نيودلهي.