شن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح هجوما قاسيا على ثورة الشباب التي أطاحت به العام الماضي ، واصفا ايها ب"ثورة البلاطجة والتخلف".وقال صالح وهو رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في لقاء له مع مجموعة من الشباب في جامع الصالح القريب من القصر الرئاسي امس مهاجما معارضيه "أية ثورة يتحدثون عنها انها ثورة البلاطجة ثورة التخلف." وخاطب الشباب بالقول انهم لن يكونوا "تجار شنطة متسولين من مكان الى آخر للبحث عن المال الحرام التي أزهقت أرواح اليمنيين في الشوارع." وهدد صالح بكشف أوراق ثورات الربيع العربي وقال انه وجه معهد الميثاق التابع لحزبه بإعداد ندوة خلال الأسابيع القادمة ندوة لكشف هذه الأوراق وما اسماه المؤامرة على الرغم من توقيعه شخصيا وحزبه على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ويتقاسم حزبه حقائب حكومة الوفاق بالتساوي مع تكتل اللقاء المشترك وشركائه..وقال "سوف نكشف الأوراق ونبين الحقائق وتشوفون من هم حماة الثورة وقادتها..ومنهم الذين هربوا الى الأمام ناجين بجلودهم ...فاسدين ومفسدين وخونة وعملاء للدولار والريال" في إشارة الى القوات العسكرية التي أعلنت انضمامها للثورة. وهاجم صالح الذي يخطب وكأنه رئيس دولة عربية لم يسمها واتهمها بتمويل الثورة ضده وقال كان عليها ان تفي بالتزاماتها في مؤتمر المانحين في مؤتمر لندن عام 2006 وان تمول بها الطاقة."واعتبر الانتخابات التي جرت في نوفمبر الماضي والتي انتخب فيها نائبه عبده ربه منصور هادي رئيسا للبلاد انتصاراً للشعب اليمني." ميدانيا قتل ما لا يقل عن 45 شخصا من المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة وأصيب 55 آخرون بجروح في غارات جوية ليلية على قرى في محافظة البيضاء. وقالت مصادر أمنية ومحلية ان طائرات يعتقد أنها أمريكية نفذت عدة غارات جوية على قرى المخنق ودقي وممدود خارج مدينة البيضاء مساء الجمعة وأدت الى تدمير منزلين يتبعان احمد الحميقاني وعلي الحميقاني وقتلت أكثر من 20 متشددا، وان جثثهم تناثرت وتفحمت.