سيطرت على المتعاملين خلال تعاملات اليومين الماضيين حالة من التفاؤل نتج عنها تحسن تدريجي في حجم السيولة الداخلة إلى السوق مقارنة بتلك الخارجة، ما أدى إلى ارتفاع المؤشر العام أمس 91 نقطة، بنسبة 1.55 في المائة، وأغلق عند 5948، أي فوق مستوى الحاجز النفسي 5900 الذي تخلى عنه منذ التاسع من شهر يونيو من العام الجاري، وهذا يعزز اعتقاد بعض المراقبين بأن من المحتمل أن تسترد السوق عافيتها بعد عطلة عيد الفطر المبارك، خاصة وأنه غلب على علميات الأيام الثلاثة الماضية حالات شراء مكثف، ما يوحي بأن السوق كانت في حالة تجميع، خاصة على أسهم الصف الأول، مثل سابك، الراجحي، سامبا، ساب، بنك الرياض، والكهرباء. قاد أداء السوق أمس 12 من قطاعات السوق ال 15 برز من بينها قطاعا البنوك والزراعة. كما طرأ تحسن كمي على أبرز معايير لأداء السوق، خاصة حجم المبالغ المدورة الذي قفز بنسبة 33 في المائة. إلى هنا، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس رسميا على 5947.77 نقطة، مرتفعا 90.78، بنسبة 1.55في المائة، ليدعم ويعزز تواجده فوق مستوى الحاجز النفسي 5900 نقطة. قاد أداء السوق 12 من قطاعات السوق ال 15 كان من أفضلها أداء قطاعات البنوك، الزراعة، و التشييد، فارتفع الأول بنسبة 2.35 في المائة بفعل سامبا، الراجحي، ساب، العربي والرياض، وزاد الثاني بنسبة 2.33 في المائة، بينما أضاف مؤشر قطاع التشييد بنسبة 1.89 في المائة. وطرأ تحسن ملحوظ على أبرز معايير لأداء السوق، وهي: كمية الأسهم المتداولة، حجم المبالغ المدورة، عدد الصفقات المنفذة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى نحو 158.44 مليون سهم من 124.40 مليون سهم أمس الأول، بلغ حجم المبالغ المدورة عليها 4.49 مليارات ريال ارتفاعا من 3.37 مليارات، نفذت عبر 119.21 ألف صفقة مقابل 86.12 ألفاً، كما قفز معدل الأسهم المرتفع مقارنة بتلك المنخفضة إلى 355 في المائة من 224 في المائة اليوم الأول، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة تجميع واضحة، فقد شملت تداولات أمس أسهم 134 من الشركات ال 135 المدرجة في السوق السعودية، ارتفع منها 96، انخفض 27، ولم يطرأ تغيير على أسهم 11 شركة. تصدر المرتفعة كل من: الدرع العربي، أنعام القابضة، و ينساب، فقفز الأول بنسبة 9.70 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 6.78 في المائة، وفي المركز الثالث أضاف سهم ينساب نسبة 5.96 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكمية المتبادلة سهما مصرف الإنماء وسابك، فاستحوذ الأول على 21.13 مليون سهم، وقاربت كمية الثاني 10.55 ملايين. بين الخاسرة فقد سهم أكسا التعاونية نسبة 6.18 في المائة، فسهم وقاية للتكافل الذي تنازل عن نسبة 4.83 في المائة.