قتل سبعة عسكريين بينهم ضابط ومسلحان حوثيان في اشتباكات في حرف سفيان بمحافظة عمران امس الخميس. وقالت مصادر قبلية ان نقطة تفتيش تابعة للمسلحين الحوثيين استوقفت عسكريين بينهم ضابط يحمل رتبة عقيد من اللواء 103 ، إلا ان العسكريين رفضوا تفتيشهم وتبادلوا إطلاق النار مع الحوثيين , واشار المصدر الى ان الاشتباكات ادت الى مقتل سبعة عسكريين واثنين من الحوثيين بالإضافة الى إصابة خمسة آخرين . واتهم بيان صادر عن مكتب عبدالملك الحوثي القائد الميداني للحوثيين ان احد القادة العسكريين فهد نشوان قتل شخصين في حرف سفيان، واصابة خمسة اخرين. من جانب اخر شهدت العديد من المدن اليمني امس الخميس مسيرات حاشدة تطالب الرئيس عبد ربه منصور هادي سرعة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية ومهنية، وإقالة أقارب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وخرجت في صنعاء مسيرة انطلقت من ساحة التغيير امام منزل الرئيس هادي للمطالبة بإقالة أقارب صالح الذين يتولون مناصب هامة في المؤسسات العسكرية والأمنية، والبدء بعملية إعادة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية ومهنية وفقاً لما نصت علية الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية. وفي المسيرة رفع المتظاهرون صور شهداء الثورة ورددوا هتافات تطالب بمحاكمة أقارب صالح وكل المتورطين معهم في جرائم قتل المتظاهرين السلميين وقصف الأحياء السكنية خلال الثورة.كما ندد المتظاهرون بما أسموها مذبحة " قاعدة الرئيس المخلوع " التي ارتكبت ضد قوات الجيش في أبين، وراح ضحيتها نحو مائتي شهيد وعشرات الأسرى والاستيلاء على معدات عسكرية ضخمة. وكانت محافظات تعز والضالع والحديدة وغيرها شهدت تظاهرات مماثلة تطالب بهيكلة الجيش المنقسم وبإقالة أقارب الرئيس السابق ومحاسبة القادة المتورطين في التواطؤ مع تنظيم القاعدة في ابين. وكان مجلس الوزراء امر في اجتماع استثنائي بتشكيل لجنة تحقيق في قضية الهجوم على الجيش في ابين يوم الاحد وبتواطؤ بعض القادة العسكريين الموالين للرئيس السابق. وهدد مجلس الوزراء بمحاسبة أي شخص يثبت تقصيره في اداء واجبه. وكان محافظ أبين اللواء صالح حسين الزوعري اعترف بان سلطة النظام السابق هي من تآمرت على محافظة أبين وسلمتها للمسلحين بعد أن أعطت الأوامر الصريحة للقيادات الأمنية بتسليم المحافظة.