تبدأ الصيف المقبل المرحلة الأولى من الانتقال للمباني الجديدة لأقسام الطالبات بجامعة الملك سعود وذلك للإدارات التشغيلية والخدمات المساندة كمرحلة أولى للتنظيم والإشراف على عملية انتقال بقية الإدارات والأقسام والكليات العلمية والانسانية كافة، والتي سيتم انتقالها بمجرد الانتهاء من عملية التهيئة والتنظيم وفق خطة تشغيلية وتعليمية مدروسة وبشكل متدرج بحيث لن يتم الانتقال وبدء الدراسة إلا باكتمال جميع أجهزة وإدارات الجامعة لأن تكون مهيأة وعلى كافة الاستعداد لاستقبال الطالبات. توظيف 200 سعودية في مجال التشغيل والصيانة والأمن والسلامة وكشفت مساعد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية د . إيناس العيسى في المؤتمر الذي عقد عقب الجولة التي نظمتها الجامعة للإعلاميات وعدد من الطالبات من الأقسام العلمية للاطلاع على ما تم إنجازه والنقلة النوعية في العمل الإداري والعلمي أن الجامعة وضعت هيكلية تشغيلية وإدارية وفق متطلبات الخطة الإستراتيجية وعلى أوجه عدة وذلك لمعالجة الازدواجية في العمل وبما يحقق متطلبات التنمية العلمية والعملية، فهناك نظام مساءلة وشفافية وحوكمة وأيضا تسلسل إداري وفق نظام يسهم في انسياب العمل والنجاح الإداري، وتم استحداث منصب وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات وعدد من المناصب الإدارية في جميع الإدارات فأصبح لكل عمادة وكيلة ووكيل كما يوجد العنصر النسائي في جميع اللجان والمجالس العلمية، وتحدثت عن المراكز البحثية وأنواعها، مشيرة أن فريقا شُكل لاستحداث تخصصات جديدة انسانية وطبية وصحية وسيتم استحداث تخصص جغرافية طبية، ونطمح في أقسام الطالبات إلى زيادة برامج الدراسات العليا. وقالت إن هذه النقلة تطلبت مزيدا من توظيف السعوديات في مختلف المجالات بلغ عددهن 200 موظفة وتطرقت للحديث عن السلامة والتي تشمل المعامل ولها فنيات مدربات للإشراف على ما تتطلبه المعامل من إجراءات وخُصصت لجنتان إحداهما للوقاية من التلوث الكميائي تشرف على فنيات المعامل، ولجنة للوقاية من التلوث الاشعاعي وذكرت أن الجامعة تضم مسرحاً يعتبر من أحدث المسارح الموجودة في منشآت تعليمية في العالم العربي تتوفر فيه أحدث التقنيات والتجهيزات يتسع ل 2500 شخص بالإضافة ل 34 نادٍ طلابي يضم نادي المسرح الذي يهدف في أنشطته إلى نشر ثقافة ومفهوم المسرح ويعتمد على خطط عمل خاصة به إلى جانب صالات المطاعم والتسوق التي تم عمل استفتاء حول ما ترغبه الطالبات من أنواع خدمات المطاعم والتسوق إلى جانب الصالات الرياضية المتكاملة التي توفر خدمات الجيم والملاعب الرياضية من أجل تشجيع الطالبات على ممارسة الرياضة وخاصة المشي. كما تحدثت د . صفية الملا وكيلة شؤون التشغيل والخدمات المساندة عن توجه الجامعة نحو الخدمات التشغيلية والتي لا بد أن تكون آلية تشغيلها بحجم المبالغ التي أنفقت على مشروع الجامعة حيث سيكون هناك فريق نسائي متكامل على مدار اليوم الدراسي على مستوى عالٍ من التأهيل والتدريب في أعمال التشغيل والصيانة ولتحقيق ذلك ألزمنا الشركات القائمة على جميع مشاريع الجامعة بأن تقوم بتدريب وتأهيل الكوادر النسائية السعودية وعلى مستوى عالٍ للتعامل مع كل ما تحتاجه أعمال الصيانة والتشغيل في الجامعة في مجال السباكة والكهرباء والتكييف والالكترونيات والديكور والطلاء وحظيت البرامج التدريبية بإقبال كبير من الفتيات على هذا المجال حيث تم تخريج 270 فتاة في مختلف المجالات وكذلك الحال بالنسبة لبرامج الأمن والسلامة. وأشارت أنه تم تشكيل لجنة سياسة درء المخاطر مهمتها دراسة ووضع خطط لمواجهة المخاطر البيئية والإنسانية والأمنية للتعامل مع مختلف المخاطر وجميع الاحتمالات والتعامل معها ومعالجتها بحرفية عالية لتجنب وقوعها وأنه في كل فصل دراسي ستقام عمليات تدريب على السلامة لكل الطالبات والمنسوبات وفق الخطط والبرامج التي نعتمدها في هذا الصدد وأن لكل مبنى خطة إخلاء. وتحدثت د . أمل الهزاني مستشارة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية عن سكن الطالبات وأن هناك دراسة لوضع السكن تقوم بها الجامعة للتعرف على المشاكل الحقيقية التي يعانيها السكن من خلال استطلاع آراء الطالبات من أجل المساهمة في حلها، وسيتم الإعلان عنها مشيرة أن سكن الطالبات الداخلي الجديد يفترض أن تتوفر فيه كل الاحتياجات المعيشية اللازمة والترفيهية ولكل احتياجات المرأة بصفة خاصة ومنها صالونات التجميل.