أكدت جامعة أم القرى أن سكن الطالبات ملائم 100 % من الناحية الصحية والتربوية. ونفى المشرف على العلاقات العامة في الجامعة الدكتور أيمن حبيب، ما ورد في تقرير الوفد النسائي من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الذي زار سكن الطالبات، وأشار إلى وجود تكدس وسوء نظافة. وشدد على أن سكن الطالبات بحي الزاهر مناسب وملائم صحيا وتربويا ويتمتع بجميع الاشتراطات، وأن مدير الجامعة وعددا من مشرفات السكن قاموا بزيارة مفاجئة عقب زيارة وفد حقوق الإنسان، ولم تكن هناك أية ملاحظات. وأوضح حبيب أن مدير الجامعة المكلف الدكتور بكري عساس وجه بتكثيف أعمال الصيانة بالسكن، مبينا أن الجامعة استأجرت مبنى جديدا لطالبات الطب بالقرب من الكلية، فيما ستبقى الأخريات في السكن السابق نفسه. إلى ذلك، شدد مدير جامعة أم القرى المكلف الدكتور بكري عساس، على ضرورة تهيئة جميع الظروف الصحية والتربوية الملائمة لتلقي الطالبات تحصيلهم العلمي في أفضل أجواء ممكنة، وتهيئة سكن الطالبات واستخدامه لإيواء طالبات كلية الطب وفق المعايير الصحية والإنشائية اللازمة. واطلع عساس أثناء جولته التفقدية المفاجئة التي قام بها ظهر أمس لمقر سكن طالبات الجامعة بمنطقة النزهة يرافقه وكيل الجامعة للفروع الدكتور بدر حبيب الله، وعميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالعزيز سروجي، والمشرف على إدارة التشغيل والصيانة الدكتور عبدالمجيد الغامدي، ووكيلة عمادة شؤون الطلاب للإسكان والتغذية الدكتورة ابتسام إسلامبولي، على توافر الاشتراطات الصحية الماسة واشتراطات السلامة، واطمأن على توافر الخدمات التى تحتاج إليها الطالبات بما في ذلك الحاسب الآلي، والتصوير، والبوفيه الذي يقدم السلع بأسعار مماثلة لتسعيرة الأسواق. واستمع عساس إلى آراء وملاحظات ومقترحات طالبات الطب اللائي تصادف وصولهن إلى موقع السكن أثناء قيامه بالجولة التفقدية المفاجئة، ووجه المشرف على إدارة الصيانة والتشغيل ببذل قصارى الجهد لراحة الطالبات، والقيام بصيانة دورية لكل وحدات السكن الجامعي، والشروع فورا في عمل صيانة شاملة للسكن، كما وجه عميد شؤون الطلاب بتوفير كافة الاحتياجات الضرورية للطالبات. وكان وفد نسائي من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان زار سكن طالبات جامعة أم القرى وطالب بإخلائه الفوري، بعد وقوفه على وضع السكن وتسجيله جملة من المخالفات تتعلق بالافتقار إلى التهوية في المبنى نتيجة إغلاق إدارة الإسكان نوافذ غرف الطالبات، وكذلك تردي نوعية الأغذية المقدمة، وخلو السكن من أماكن تخصص للاستذكار والراحة، إضافة إلى احتوائه على جملة من المخالفات الصحية والنفسية والاجتماعية من بينها تكدس الطالبات في الغرف