شرعت المحكمة الجزائية المتخصصة في محاكمة خلية إرهابية جديدة مكونة من(55)متهما أحدهم يمني الجنسية والبقية سعوديون كانوا يخططون وفق لوائح الدعوى لتنفيذ عمليات إرهابية واختطاف واغتيال مسؤولين ورجال أمن ومستأمنين واستهداف منشآت أمنية ونفطية واختطاف طائرات مدنية. ووجه المدعي العام لعناصر هذه الخلية تهم الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بزعامة "صالح العوفي" والتآمر بارتكاب كل منهم عددا من الأدوار الإجرامية لتنفيذ مخططات الخلية التي تضمنت الاعتداء الإرهابي على "القنصلية الأمريكية" بجدة واحتجاز رهائن فيها واستخدامهم دروعا بشرية ، ومقاومة رجال الأمن بإطلاق النار وإلقاء القنابل عليهم ، والتستر على مطلوبين امنيا وإيوائهم ونقلهم ، ودعم التنظيم الإرهابي بالعنصر البشري،وشراء وحيازة الأسلحة والتدرب والتدريب على استخدامها بقصد الإخلال بالأمن ودعم التنظيم الإرهابي بها والتستر على المتاجرين فيها ، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية والسطو المسلح للاستيلاء على الأموال واستخدامها في دعم الإرهاب ،ودعم التنظيم الإرهابي إعلاميا ،والسفر أو الشروع بالسفر إلى مناطق تشهد اضطرابا للمشاركة في القتال هناك. وبدأ الإدعاء العام هذا الاسبوع في توجيه لوائح الدعوى لهم على دفعات حيث وجهت ل(11)متهماً مجموعة من التهم تتضمن علاقه عدد منهم بعمليه اقتحام القنصلية الامريكيةبجدة إضافة الى عملية الرس التي شهدت مواجهات ساخنة بين رجال الامن والعناصرالارهابية، هناك كما تضمنت لوائح الدعوى اتهام احدهم بتمويل الارهاب بمبلغ كبير وصل ل(900)ألف ريال بقصد دعم المقاتلين في العراق إضافة الى قيام هذاالمتهم وهو الاول في هذه الخلية بتسليم شخص في سوريا أكثر من نصف مليون ريال للغرض ذاته. ووجه المدعي العام للمتهم الأول(8)تهم من بينها اضافة الى تمويل الارهاب اتهامه بالتخطيط في تنفيذ عملية ارهابية خارج المملكة تحقيقا لأهداف ومخططات القاعدة،كما اتهم بالشروع في دعم التنظيم الإرهابي بعدد من الأسلحة واعتقاده بأن السفر الى مواطن الفتن من أجل المشاركة في القتال الدائر هناك واجب على الاعيان كما جاء في لائحة الدعوى التي أشارت الى شروعه في ترتيب وتنسيق سفر بعض الأشخاص الى العراق من اجل القتال في المعارك الدائرة هناك. عناصرمن الخلية تلقت تدريباتها في الفلبين وباكستان والشيشان والعراق وخططت لاختطاف طائرة أجنبية في الرياض وتضمنت لائحة الدعوى التي وجهها المدعي العام في نفس الجلسة للمتهم الثاني عدة تهم كذلك من بينها تستره على زعيم الخلية في تخطيطه وتصويره واشرافه على اقتحام القنصلية الأمريكيةبجدة ،إضافة إلى تستره على زعيم الخلية في وجوده باحد الاوكار الإرهابية بمحافظة الرس ومواجهته لرجال الامن مع بعض افراد الخلية أثناء مداهمتهم لهم،كما اتهم بدعم التنظيم الإرهابي "إعلامياً" بتسجيل احداث عملية الرس بصوت زعيم الخلية وتخزينها على شرائح حاسوبية وتسليمها له بقصد نشرها عبر شبكة الإنترنت،وتهيئة منزله وكراً إرهابياً باستقبال زعيم الخلية الإرهابية. وقال المدعي العام في هذه القضية إن هذاالمتهم دعم التنظيم الارهابي إعلامياً من خلال موافقته لزعيم الخلية بتفريغ ما تم تصويره عن حادثة اقتحام القنصلية الأمريكيةبجدة ودبلجته ونسخه على شريحتي حاسوب استعداداً لنشره عبر شبكة الإنترنت كما اتهم بتستره على المتهم الثامن والعشرين في حيازته كلمة لزعيم الخلية ورغبته في انزالها عبر شبكة الانترنت وقيامه بحفظها على شريحة حاسوبية استعداداً لانزالها واجتماعه بعدد من افراد الخلية للقصد ذاته وتستره عليهما واخباره لأحدهما بكيفية نشرها عبر شبكة الإنترنت الى جانب قيامه بنشر كلمة لزعيم الخلية عبر الإنترنت تؤيد عملية اقتحام القنصلية الأمريكيةبجدة ووصفها (بمركز الصليبيين) وتثني على مرتكبيها وتحرض على القتال داخل وخارج البلاد والدعاء لزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق الهالك ابو مصعب الزرقاوي ،كما تضمنت التهم تلقينه لطفلتين من قرابته أنشودة تؤيد ما قام به الهالك أسامة بن لادن من تدمير مبنى التجارة العالمي بنيويورك بعد دخوله على احد المواقع المحظورة وتحميلها على جهازه الحاسوبي الخاص به. عدد من عناصر خلية ال55 أشعلت النار في مبنى القنصلية بعد اقتحامها ووجهت للمتهم الثالث في هذه الخلية 6 تهم من بينها نقضه البيعة الثابته في عنقه لولي أمرهذه البلاد بمبايعة زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي الهالك أسامة بن لادن على السمع والطاعة،وسفره إلى الفلبين للتدرب على الأسلحة الخفيفة هناك بقصد الاعداد للقتال،كما جاء من بين التهم الشروع مع الخلية الإرهابية في القيام بعمليات ارهابية بمنطقتي المدينةالمنورةوالرياض من خلال سفره الى المدينةالمنورة ومقابلته احد افراد الخلية الإرهابية والاتفاق معه على مساعدة ونصرة اعضاء التنظيم بالمملكة ووصفهم بالمجاهدين واعمالهم الإرهابية بالبطولية وقناعته التامة بالفكر المنحرف،ومقابلته للمسؤول عن التفجير في مدينة الرياض وتسليم سيارته الخاصة للمسؤول عن التفجير في مدينة الرياض واستخدامها في نقل أسلحة للخلية الإرهابية ،وتسليمه المسؤول عن التفجير بمدينة الرياض نسخة من مفتاح منزله لاستخدامه في إخفاء أسلحة الخلية الارهابية وايواء المطلوبين والمنفذين والتخفي عن رجال الأمن كما اتهم بايواء المسؤول عن التفجير بقصد تحقيق اهداف التنظيم الآثم داخل البلاد ، ونقله بسيارته الخاصة عدة مرات للبحث عن أحد الاوكار الإرهابية لايوائه وإخفائه ، وتسليمه شريحة وهاتف جوال والاشتراك في حيازة ستة رشاشات و قنابل يدوية مصنوعة محلياً وكمية من الذخيرة بمنزله عائده للخلية الارهابية. عدد من المتهمين شارك في اقتحام القنصلية الأمريكيةبجدة واستخدموا الرهائن دروعاً بشرية وأحدهم مول الإرهاب ب900ألف ريال وطالت المتهم الرابع عدة تهم منها تواصله مع اعضاء التنظيم الإرهابي والالتقاء بهم والتستر عليهم رغم علمه بأفكارهم وتوجهاتهم المنحرفة،وايواؤه لزعيم الخلية واثنين من أعضائها ، ممن هلكوا في مواجهات مع رجال الامن ، في منزله في المدينةالمنورة لمدة ثلاثة أشهر مع علمه بأنهم مطلوبون أمنياً ومشاهدته للأسلحة التي بحوزتهم،وتهيئة منزله وكراً ارهابياً يجتمع فيه أعضاء التنظيم الإرهابي أثناء ايوائه زعيم الخلية وذلك لتمكين اعضاء التنظيم من الالتقاء به والاجتماع معه،وتستره على عملية ارهابية كان التنظيم يعتزم القيام بها في تبوك،كمااتهم ايضا بدعم التنظيم الإرهابي إعلامياً وعدم تسليمه نفسه عند مداهمة قوات الأمن لمنزله إلا بعد محاصرته،ودعمه الإرهاب من خلال السفر الى تبوك لايصال مبلغ من المال لأحد أعضاء الخلية رغم علمه بأنه سيستخدم في عملية ارهابية تستهدف الاجانب المستأمنين. أماالمتهم الخامس فقد قال الادعاء العام في لائحة الدعوى الموجهة له انه على ارتباطه بأحد المطلوبين مع علمه بذلك وعدم الابلاغ عنه ومساعدته له،كما اتهم بدعم التنظيم الإرهابي بوسائل النقل،ومشاركته في تكوين خلية ارهابية للقيام بأعمال ارهابية داخل البلاد ومنها القيام بعملية ارهابية تستهدف القنصلية الأمريكيةبجدة حيث وافق على السفر لجدة لرصد ومراقبة مبنى القنصلية الأمريكية. وكشفت لائحه الدعوى تفاصيل عملية التخطيط لإقتحام القنصلية الامريكيةبجدة حيث افادت لائحة الدعوى الموجهة للمتهم الخامس انه سافر الى جدة وصعد الدور الثالث في مستشفى سليمان فقيه القريب من مبنى القنصلية وقام برصد ومتابعته الحراسات على المبنى حيث قام بنقل المعلومات التي جمعها عن مستوى الحراسات للقنصلية الى أحد المشاركين في منفذي الاعتداء،اضافة الى تستره على عملية استهداف القنصلية رغم علمه بتفاصيلها ومنفذيها وموعد تنفيذها واتهم كذلك بدعم التنظيم الإرهابي إعلامياً من خلال موافقته على القيام بتسجيل صوتي لعملية استهداف مبنى القنصلية الامريكيةبجدة وشراء اجهزة التسجيل وتسجيل العملية الإرهابية صوتياً مع المنفذين لها من خلال اتصاله المباشر معهم اثناء تنفيذ العملية،وجاءت من بين التهم كذلك دعم التنظيم الإرهابي في الداخل عسكرياً وتمويل الارهاب والاعمال الارهابية واستئجار سيارة باسمه استخدمت في نقل أسلحة وأكواع متفجرة لمصلحة الخلية الإرهابية. الفيلا التي تحصنت فيها المجموعات الإرهابية في الرس واتهم المدعي العام المتهم السادس باعتناقه المنهج التكفيري والمشاركه في التخطيط والاعداد والتنفيذ لاقتحام القنصلية الأمريكيةبجدة ومشاركته في نقل الأسلحة والقنابل والاكواع المتفجرة والتوجه برفقة افراد الخلية الى مبنى القنصلية ودخوله برفقة افراد الخلية الى داخل مبنى القنصلية الامريكيةبجدة عنوة قبل اغلاق البوابة اثناء دخول احدى السيارات والاشتراك في إطلاق النار على إحدى السيارات المتجهة للقنصلية الأمريكيةبجدة بقصد قتل من فيها،وخروجه من السيارة بعد الدخول الى مبنى القنصلية الداخلية واطلاق النار باتجاه البوابة بقصد اقتحام المبنى، كماكشفت لائحة الدعوى الخاصة به تفاصيل دقيقه لعملية الاقتحام حيث تحدثت عن قيامه برفقة رفقائه بالاتجاه الى مكاتب الموظفين بعد تعذر اقتحام المبنى من الداخل واحضار الرهائن واخذ كمامات من داخل المكاتب والإشتراك مع بعض أفراد الخلية في سلب جميع مابحوزة الرهائن من أموال وهواتف نقالة وحراسته الرهائن بعد احضارهم من عدة مواقع من المبنى والاشتراك في إشعال النار في المبنى الخلفي لمبنى القنصلية واستخدام الرهائن درعاً بشرياً بعد مداهمة قوات الطوارىء للموقع ،إضافة الى اطلاق النار على رجال الأمن والقاء القنابل عليهم وتعبئة مخازن الأسلحة التي بحوزة بقية اعضاء الخلية بالذخيرة اثناء مقاومة رجال الأمن،كمااتهم كذلك بمقاومته لرجال الأمن وعدم الاستسلام ومحاولة الهرب من الموقع محتمياً بالرهائن،ومشاركته في التخطيط والاعداد للقيام بعملية ارهابية تستهدف احد المواقع في تبوك خاص بالرعايا الاجانب المستأمنين وذلك من خلال قيامه مع أحد اعضاء الخلية بالسفر الى تبوك اكثر من مرة لمراقبة ذلك الموقع تمهيداً لاستهدافه الى جانب شرائه نترات الكالسيوم الزراعية لاستخدامها في تفجير الموقع المستهدف واحضارها لأحد أعضاء الخلية بتكليف منه. واتهم كذلك بمشاركته في تكوين الخلية الارهابية بزعامة (صالح العوفي)ومشاركته في التخطيط والإعداد مع تلك الخلية للقيام بعمليات ارهابية داخل البلاد واعتناقه منهج الخوارج باتفاقه مع أحد أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي على السفر للعراق للمشاركة في القتال هناك،وجاء من بين التهم كذلك تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بمشاركته في شراء سيارة من نوع هايلكس من تبوك لاستخدامها في تنفيذ مخططات التنظيم الإرهابي،وحيازة رشاشات كلاشنكوف وقنبلة يدوية واكوع متفجرة لاستخدامها في العملية الإرهابية التي تستهدف موقعاً سكنياً في تبوك . واتهم الادعاء العام المتهم السابع في هذه الخلية باشتراكه في العملية الإرهابية التي استهدفت القنصلية الامريكيةبجدة ودعم العملية بالعنصر البشري وذلك من خلال قيامه بربط شخصين بقائد تلك العملية الارهابية للمشاركة فيها ونقلهم وايصالهم له وتستره على تلك العملية الارهابية رغم علمه بكافة تفاصيلها والمشاركين فيها ووقت تنفيذها كما اتهم بتستره على مخطط يستهدف السطو المسلح على سيارات البنوك للاستيلاء على ما بها من اموال لدعم التنظيم الارهابي وعدم ابلاغه عن جميع ذلك مما يؤكد تأييده لهذه الاعمال الإرهابية وانحراف فكره ودعم العمليات الإرهابية من خلال تسليمه أحد الأشخاص في سوريا يدعى (ابو جبل) (32) ألف دولار دعما للمقاتلين في العراق وبيع أرضه بالمدينةالمنورة بمبلغ (135) ألف ريال لذات القصد وتسليم أحد الأشخاص مبلغ (10) آلاف ريال دعماً له في السفر الى العراق والقتال هناك وسفره الى سوريا ومقابلته أحد الأشخاص لترتيب عملية ادخاله للعراق للمشاركة في القتال الدائر هناك وشروعه في ارتكاب جريمة التزوير واشتراكه في حيازة الأسلحة والقنابل والمتفجرات التي كانت بحوزة افراد الخلية المنفذة لعملية استهداف مبنى القنصلية الأمريكيةبجدة بقصد الإفساد والإخلال بالأمن ومن تلك الأسلحة عشرة اسلحة رشاشة وأربع قنابل يدوية وحزام ناسف واربع زجاجات حارقة . ووجه المدعي العام للمتهم الثامن اعتناق منهج الخوارج في التكفير المخالف للكتاب والسنة واجماع سلف الأمة والسفر لسوريا بقصد الدخول الى العراق للمشاركة في القتال هناك والاشتراك في تمويل الإرهاب والعمليات الارهابية بالاتفاق مع عدد من افراد الخلية على دعم المقاتلين في العراق والمنحرفين فكرياً ممن لديهم الاستعداد للقتال هناك كما اتهم بسفره لسوريا لغرض التنسيق لدخول الشباب الى العراق واجتماعه بعدد من المنحرفين فكرياً هناك والشروع في اقامة معسكر تدريبي لتهيئتهم لذلك ومعارضته وجود المستأمنين والمعاهدين داخل البلاد. ووفقاً للائحة الدعوى الموجهة لهذالشخص فقد اتهم بالشروع في "خطف مسؤولين حكوميين" للمساومة عليهما ولتحقيق اهداف التنظيم الآثم داخل البلاد،كمااتهم بالتخطيط والشروع مع زعيم الخلية في خطف طائرة اجنبية من مطار الملك خالد الدولي. وجاء من بين التهم الموجهة للمتهم التاسع اعتناق منهج الخوارج في التكفير وتواصله مع اعضاء التنظيم الإرهابي داخل البلاد والالتقاء بهم والتستر عليهم وعدم الابلاغ عنهم رغم علمه بتوجهاتهم الإرهابية وايواء احد قادة التنظيم الارهابي "يونس الحياري" وعائلته في منزله في المدينةالمنورة لمدة 3 ايام،واستضافته أحد أعضاء التنظيم الإرهابي من خارج المملكة يدعى (طالوت البريطاني) وترتيب وتنسيق لقاء بينه وبين زعيم الخلية في منزله حيث سلم طالوت لزعيم الخلية جهاز اتصال لا سلكي افقي وجهاز لاقط صوت (تنصت) وجواز سفر فرنسي بإسم زعيم الخلية،وتستره على عملية ارهابية يعتزم التنظيم الإرهابي القيام بها تتمثل في الهجوم مباشرة على طائرة اجنبية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض اثناء استعدادها للاقلاع وحجز ركابها والمساومة بهم لاطلاق سراح المحتجزين في غوانتنامو ومن ثم قتل الرهائن وعدم الابلاغ عن ذلك بعدما اخبره زعيم الخلية عنها واشتراكه مع الخلية الارهابية في التخطيط والاعداد لتنفيذ العملية الارهابية التي استهدفت مبنى القنصلية الأمريكيةبجدة وطلبه من زعيم الخلية توفير سلاح (آر بي جي) وعدد اكبر من الافراد لنجاح العملية،وكتابة وصيته تمهيداً لتنفيذ العملية والمشاركة فيها وتستره على عملية ارهابية كان يزعم التنظيم القيام بها تستهدف أحد كبار رجال الدولة،كما جاء من التهم تستره على ما علمه من زعيم الخلية من أن هناك عملية ارهابية سوف يتم تنفيذها قبل عملية استهداف مبنى القنصلية الأمريكيةبجدة ب(8) ساعات وتستره على زعيم الخلية في معرفته بمعسكر تدريبي داخل البلاد تابع لتنظيم القاعدة الإرهابي وتستره على زعيم الخلية في حيازته لكمية كبيرة من المتفجرات تقدر ب (طن)كما اتهم بالسفر الى باكستان والتدرب على عدة أسلحة بأحد المعسكرات التابعة لتنظيم (لشكر طيبة) بقصد القتال تحت رايات عمية ضالة والسفر الى الشيشان برفقة أحد المنفذين لعملية إرهابية داخل البلاد بقصد المشاركة في القتال الدائر هناك وسفره الى الفلبين والالتقاء ببعض قادة الجماعات المسلحة وبعض قادة التنظيم الارهابي "خالد الحاج". ووجه المدعي العام للمتهم العاشر عدة تهم من بينها نشره للمنهج التكفيري والدعوة اليه ومحاولة اقناع الآخرين بإنتهاج ذلك المنهج المنحرف وارتباطه بخلية ارهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي مكونة من مجموعة أشخاص تشاديي الجنسية بزعامة أحد الموقوفين من الجنسية التشادية قامت بعمليات السطو المسلح على عدد من المواقع في محافظة جدة وتقديم الدعم لهذه الخلية وسعيه لمشاركتها في عملياتها الإرهابية وذلك من خلال دعمه الخلية عسكرياً وذلك بتسليم سلاحه الرشاش لأحد أعضاء الخلية بناء على طلبه وتستره على عملية اغتيال أحد المستأمنين داخل البلاد من الجنسية الفرنسية وتستره على عمليات السطو المسلح التي قامت بها الخلية الارهابية ،وعرض فكرة القيام بعملية انتحارية تستهدف سجن المباحث العامة بالرويس بجدة على اعضاء الخلية الإرهابية من الأشخاص التشاديين بقصد اطلاق سراح أعضاء التنظيم الإرهابي الموقوفين هناك ورغبته الجادة في القيام بتلك العملية الإرهابية ووصفها (بالاستشهادية) وتهديد والده بالقيام بعملية انتحارية داخل البلاد إن لم يسلمه جواز سفره للخروج للعراق والقتال هناك ،وابلاغ المتهم (السابع) له بأن الهدف من العملية هو حجز القنصل الأمريكي ومن ثم مساومة الدولة لاطلاق سراح السجناء من أعضاء التنظيم الإرهابي. وتضمنت لائحه الدعوى ضد المتهم الحادي عشر علاقته القوية بعدد من قادة أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي ممن هلكوا في تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد أو هلكوا في مواجهات مع رجال الأمن من بينهم "عبدالعزيز المقرن" و "صالح العوفي" و"وليد الردادي" وتستره عليهم رغم علمه بأنهم مطلوبون أمنياً،والشروع في القيام بعمليات إرهابية داخل البلاد من خلال تصوير مصفاة رابغ البترولية بقصد تفجيرها وتصوير مواقع تخص اثنين من كبار رجال الدولة بقصد استهدافهما من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي في داخل البلاد .