نظرت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس وأمس الأول في تهم (11) متهماً بخلية ال(55) التابعة لقائد تنظيم القاعدة صالح العوفي، وأعلن المدعى العام خلال الجلستين لوائح التهم، حيث كانت تهم المتهم الأول التخطيط مع شخصين من أصحاب الفكر الضال في تنفيذ عملية إرهابية خارج المملكة، تحقيقاً لأهداف ومخططات تنظيم القاعدة الإرهابي. والشروع في دعم التنظيم الإرهابي بعدد من الأسلحة نوع (مسدس)، واستلامه مبلغ (4200) ريال من المتهم «السادس» قيمة تلك الأسلحة. وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية باستلام مبالغ مالية بلغ مجموعها (900.000) تسعمائة ألف ريال بقصد دعم المقاتلين في العراق، وتسليم أحد الأشخاص في سوريا مبلغ (550.000) خمسمائة وخمسين ألف ريال للقصد ذاته وإيداع باقي المبلغ المشار إليه في حسابه واستثماره لمصلحته الخاصة. والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال: اعتقاده بأن السفر إلى مواطن الفتن من أجل المشاركة في القتال الدائر هناك واجب على الأعيان. وشروعه في ترتيب وتنسيق سفر بعض الأشخاص إلى العراق من أجل القتال في المعارك الدائرة هناك. وشراء وحيازة رشاشين من نوع كلاشنكوف والتدرب عليها بقصد الإفساد والإخلال بالأمن. والتستر على أحد الذين يتاجرون في الأسلحة النارية وعدم إخبار السلطات المختصة بما لديه من معلومات عن ذلك. ومخالطته لأشخاص لهم توجهات ضالة وأفكار منحرفة والتنقل معهم وحضور اجتماعاتهم والانسياق وراء أفكارهم الضالة والتستر عليهم والتأثر بهم. والاشتراك في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بدفع مبلغ (3600) ريال لأحد تجار الأسلحة مقابل شراء سلاحين من نوع (رشاش كلاشنكوف) وتسليمهما لأحد أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي ممن هلك في إحدى العمليات الإرهابية داخل البلاد. أما المتهم الثاني: فكانت التهم الموجهة ضده، منها تستره على زعيم الخلية في تخطيطه وتصويره وإشرافه على اقتحام القنصلية الأمريكيةبجدة، وتستره على زعيم الخلية في وجوده في أحد الأوكار الإرهابية بمحافظة الرس ومواجهته لرجال الأمن مع بعض أفراد الخلية أثناء مداهمتهم ومقابلته لزعيم الخلية بأحد الأوكار الإرهابية منزل المتهم (الثامن والعشرين) عدة مرات للتخطيط فيما يحقق أهداف التنظيم داخل البلاد. ودعم التنظيم الإرهابي إعلامياً بتسجيل أحداث عملية الرس بصوت زعيم الخلية وتخزينها على شرائح حاسوبية وتسليمها له بقصد نشرها عبر شبكة الإنترنت. وتهيئة منزله وكراً إرهابياً باستقبال زعيم الخلية الإرهابية. ودعم التنظيم الإرهابي إعلامياً من خلال: موافقته لزعيم الخلية بتفريغ ما تم تصويره عن حادثة اقتحام القنصلية الأمريكيةبجدة ودبلجته ونسخه على شريحتي حاسوب استعداداً لنشره عبر شبكة الإنترنت من خلال استلامه مبلغ ألفي ريال وجهاز حاسب آلي محمول وآلة تصوير فيديو والشريط الذي يحتوي على تصوير العملية الإرهابية وعمل الدبلجة اللازمة وتحميله على أسطوانة ليزرية (CD) وتسليمها لزعيم الخلية، بالإضافة إلى تستره على المتهم «الثامن والعشرين» في حيازته كلمة لزعيم الخلية ورغبته في انزالها عبر شبكة الإنترنت وقيامه بحفظها على شريحة حاسوبية استعداداً لإنزالها واجتماعه بعدد من أفراد الخلية للقصد ذاته وتستره عليهما وإخباره لأحدهما بكيفية نشرها عبر شبكة الإنترنت، وكذلك قيامه بنشر كلمة لزعيم الخلية عبر شبكة الإنترنت تؤيد عملية اقتحام القنصلية الأمريكيةبجدة ووصفها (بمركز الصليبيين) وتثني على مرتكبيها وتحرض على القتال داخل وخارج البلاد والدعاء لزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق الهالك/ ابو مصعب الزرقاوي. ووجهت إليه تهم: تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية باستلام مبلغ (2500) الفين وخمسمائة ريال من زعيم الخلية لخدمة أهداف التنظيم الإعلامية. وكذلك كانت التهم الموجهة له تلقين طفلتين من قرابته أنشودة تؤيد ما قام به الهالك أسامة بن لادن من تدمير مبنى التجارة العالمي بنيويورك بعد دخوله على أحد المواقع المحظورة وتحميلها على جهازه الحاسوبي الخاص به. المتهم الثالث: نقض البيعة الثابتة في عنقه لولي أمر هذه البلاد بمبايعة زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي الهالك/ أسامة بن لادن على السمع والطاعة. والإفتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بالسفر إلى الفلبين والتدرب على الأسلحة الخفيفة هناك بقصد الإعداد للقتال. وتستره على أحد أفراد الخلية الإرهابية في اعتناقه المنهج التكفيري المنحرف وتأييده للعمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد ودعوته لذلك وموافقته له على منهجه المنحرف وقناعته به. والشروع مع الخلية الإرهابية في القيام بعمليات إرهابية بمنطقتي المدينةالمنورةوالرياض من خلال الآتي: سفره إلى المدينةالمنورة ومقابلته أحد أفراد الخلية الإرهابية والاتفاق معه على مساعدة ونصرة أعضاء التنظيم بالمملكة ووصفهم بالمجاهدين وأعمالهم الإرهابية بالبطولية وقناعته التامة بالفكر المنحرف. وتستره على ما أوضحه أحد أعضاء الخلية من إعداد الخلية الإرهابية لعمليات إرهابية في المدينةالمنورةوالرياض وأن عدد المنفذين للعملية في الرياض خمسة من أفراد التنظيم الإرهابي. ومقابلته للمسؤول عن التفجير في مدينة الرياض. وتسليم سيارته الخاصة للمسؤول عن التفجير في مدينة الرياض واستخدامها في نقل أسلحة للخلية الإرهابية. وتسليم المسؤول عن التفجير بمدينة الرياض نسخة من مفتاح منزله لاستخدامه في إخفاء أسلحة الخلية الإرهابية وإيواء المطلوبين والمنفذين والتخفي عن رجال الأمن. وإيواء المسؤول عن التفجير بقصد تحقيق أهداف التنظيم الآثم داخل البلاد، ونقله بسيارته الخاصة عدة مرات للبحث عن أحد الأوكار الإرهابية لإيوائه وإخفائه، وتسليمه شريحة وهاتف جوال. والاشتراك في حيازة ستة رشاشات وخمس قنابل يدوية مصنوعة محلياً وكمية من الذخيرة بمنزله عائدة للخلية الإرهابية بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. أما تهم المتهم الرابع فكانت كتالي: تواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي والالتقاء والاجتماع بهم والتستر عليهم رغم علمه بأفكارهم وتوجهاتهم المنحرفة. ودعم التنظيم الإرهابي من ناحية تأمين المأوى لأعضائه وذلك من خلال: إيوائه لزعيم الخلية واثنين من أعضائها، ممن هلكوا في مواجهات مع رجال الأمن، في منزله في المدينةالمنورة لمدة ثلاثة أشهر مع علمه بأنهم مطلوبين أمنياً ومشاهدته للأسلحة التي بحوزتهم. وتستره على أماكن إيواء زعيم الخلية بعد خروجه من منزله. واستضافته لعدد من أعضاء التنظيملإرهابي ومنهم المتهمان «الخامس» و» الثامن عشر». وتهيئة منزله وكراً إرهابياً يجتمع فيه أعضاء التنظيم الإرهابي أثناء إيوائه زعيم الخلية وذلك لتمكين أعضاء التنظيم من الالتقاء به والاجتماع معه. وتستره على عملية إرهابية كان يعتزم التنظيم القيام بها في مدينة تبوك وذلك بعد أن عرض عليه زعيم الخلية تصوير تلك العملية والتي كان من المقرر مشاركة المتهمين «السادس» و»الثالث والعشرين» في تنفيذها. ودعم التنظيم الإرهابي إعلامياً من أبرزها استلامه شريط (كاسيت) من المتهم «الخامس» ومن ثم تسليمه لزعيم الخلية. وجمعه المبالغ المالية دون إذن او ترخيص وصرف تلك المبالغ بما يخدم أهداف التنظيم. أما المتهم الخامس: وجهت إليه تهم أبرزها ارتباطه بأحد المطلوبين للجهات الأمنية مع علمه بذلك وعدم الإبلاغ عنه ومساعدته له. ودعم التنظيم الإرهابي من ناحية وسائل النقل وذلك من خلال تأمين تنقلات أحد أعضاء الخلية وذلك بنقله من المدينةالمنورة إلى محافظة جدة متجاوزاً النقاط الأمنية عبر الطرق الترابية وكذلك مرافقته إلى محافظة خيبر. ومشاركته في تكوين خلية إرهابية للقيام بأعمال إرهابية داخل البلاد ومنها القيام بعملية إرهابية تستهدف القنصلية الأمريكية بمحافظة جدة حيث قام بما يلي:- إبداء موافقته على السفر لمحافظة جدة لرصد ومراقبة مبنى القنصلية الأمريكية. سفره إلى جدة وصعوده للدور الثالث في مستشفى سليمان فقيه القريب من مبنى القنصلية ورصده ومتابعته للحراسات على المبنى. ونقل المعلومات التي قام بجمعها عن مستوى الحراسات للقنصلية إلى أحد المشاركين في منفذي الاعتداء. وتستره على عملية استهداف القنصلية رغم علمه بتفاصيلها ومنفذيها وموعد تنفيذها. ودعم التنظيم الإرهابي إعلامياً وذلك من خلال ما يلي: واستلامه من المتهم «الرابع» جهاز ذاكرة (USB) مخزن به رسالة ومقطع عن عملية استهداف مبنى القنصلية الأمريكيةبجدة. وسفره إلى مكةالمكرمة وإرسال الرسالة والمقطع المخزنة (USB) إلى بريد إلكتروني بتكليف من المتهم «الرابع». واشتراكه في الإعداد لعملية تستهدف السطو المسلح على سيارة أمنية تابعة لشركة المجال الأمنية للاستيلاء على ما بها من مبالغ مالية وذلك من خلال ذهابه على سيارة والده وبرفقته المتهم «الثالث والعشرين» وأحد أعضاء الخلية إلى محافظة خيبر لرصد السيارة المشار إليها آنفاً للسطو المسلح عليها. ودعم التنظيم الإرهابي في الداخل عسكرياً وذلك من خلال:- ومقابلته لأحد أعضاء الخلية الذي طلب منه تأمين أسلحة من نوع رشاش كلاشنكوف ومسدسات وتستره على ذلك. أما المتهم السادس وجهت إليه بعض التهم من أبرزها اعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة ومشاركته مع عدد من أعضاء الخلية الإرهابية في التخطيط والإعداد والتنفيذ لاقتحام القنصلية الأمريكيةبجدة من خلال سفره إلى المدينةالمنورة والالتقاء بأعضاء الخلية والاستعداد بالأسلحة والمتفجرات لتنفيذ العملية. ومشاركته في نقل الأسلحة والقنابل والأكواع المتفجرة والتوجه برفقة أفراد الخلية إلى مبنى القنصلية. ودخوله برفقة أفراد الخلية إلى داخل مبنى القنصلية الأمريكيةبجدة عنوة قبل إغلاق البوابة أثناء دخول إحدى السيارات والاشتراك في إطلاق النار على إحدى السيارات المتجهة للقنصلية الأمريكيةبجدة بقصد قتل من فيها. وخروجه من السيارة بعد الدخول إلى مبنى القنصلية الداخلية وإطلاق النار باتجاه البوابة بقصد اقتحام المبنى. وقيامه برفقة رفقائه بالاتجاه إلى مكاتب الموظفين بعد تعذر اقتحام المبنى من الداخل وإحضار الرهائن وأخذ كمامات من داخل المكاتب. والإشتراك مع بعض أفراد الخلية في سلب جميع ما بحوزة الرهائن من أموال وهواتف نقالة. والاشتراك في إشعال النار في المبنى الخلفي لمبنى القنصلية. واستخدام الرهائن درعاً بشرياً بعد مداهمة قوات الطوارئ للموقع. وشراء نترات الكالسيوم الزراعية لاستخدامها في تفجير الموقع المستهدف وإحضارها لأحد أعضاء الخلية بتكليف منه، ومشاركته في تكوين الخلية الإرهابية بزعامة (صالح العوفي) ومشاركته في التخطيط والإعداد مع تلك الخلية للقيام بعمليات إرهابية داخل البلاد. ودعم التنظيم الإرهابي من ناحية تأمين المأوى وتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية وذلك من خلال:- حيازة أربعة رشاشات كلاشنكوف وقنبلة يدوية وخمسة عشر كوعاً متفجراً لاستخدامها في العملية الإرهابية التي تستهدف موقعاً سكنياً في مدينة تبوك. ودعم التنظيم الإرهابي من ناحية العنصر البشري وذلك بربط المتهم «التاسع عشر» بزعيم الخلية للمشاركة في القيام بعملية إرهابية وسفره مع المتهم «التاسع والعشرين» إلى المدينةالمنورة لمقابلة زعيم الخلية وأعضاء خليته الإرهابية من أجل الانضمام إليهم ومشاركتهم في تنفيذ العمليات الإرهابية. أما المتهم السابع: أبرز التهم اشتراكه في العملية الإرهابية التي استهدفت القنصلية الأمريكيةبجدة من خلال: إبداء موافقته على الانضمام إلى منفذي تلك العملية. والتحاقه بمنفذي العملية في أحد الأوكار الإرهابية والاجتماع والشروع في التخطيط للتنفيذ من خلال الاستماع إلى توجيهات زعيم الخلية أثناء الشرح عن مخطط العملية الإرهابية واستعراض مبنى القنصلية والحراسات القائمة عليه ومشاهدته منفذي العملية وهم يقومون بتسجيل وصاياهم. ودعم العملية بالعنصر البشري وذلك من خلال قيامه بربط شخصين بقائد تلك العملية الإرهابية للمشاركة فيها ونقلهم وإيصالهم له. وتستره على تلك العملية الإرهابية رغم علمه بكافة تفاصيلها والمشاركين فيها ووقت تنفيذها. وتستره على مخطط يستهدف السطو المسلح على سيارات البنوك للاستيلاء على ما بها من أموال لدعم التنظيم الإرهابي وعدم إبلاغه عن جميع ذلك مما يؤكد تأييده لهذه الأعمال الإرهابية وانحراف فكره. وتستره على عدد من الأوكار الإرهابية التي يستخدمها التنظيم في إيواء أعضائه ويتم فيها الإعداد والتخطيط للقيام بالعمليات الإرهابية. ودعم الإرهاب والعمليات الإرهابية وذلك من خلال تسليمه أحد الأشخاص في سوريا يدعى (أبو جبل) مبلغ (32000) ألف دولار دعماً للمقاتلين في العراق وبيع أرضه بالمدينةالمنورة بمبلغ (135000) ألف ريال لذات القصد وتسليم أحد الأشخاص مبلغ (10.000) آلاف ريال دعماً له في السفر إلى العراق والقتال هناك. وتستره على أشخاص علم قيامهم بالتنسيق للشباب الراغبين في الخروج للعراق. وشروعه في ارتكاب جريمة التزوير وذلك من خلال قيامه بتسليم أحد الأشخاص في سوريا صوراً شخصية له بقصد الحصول على جواز سفر مزور يتمكن به من الدخول للعراق. والمشاركة بالاتفاق والمساعدة باستعمال محررات رسمية مزورة وذلك بتسليمه بطاقتي هوية وطنية لأحد منفذي العملية الإرهابية على القنصلية الأمريكية بعد خروجهما للعراق لاستخدامهما من قبل أعضاء الخلية في الداخل. واشتراكه في حيازة الأسلحة والقنابل والمتفجرات التي كانت بحوزة أفراد الخلية المنفذة لعملية استهداف مبنى القنصلية الأمريكيةبجدة بقصد الإفساد والإخلال بالأمن ومن تلك الأسلحة عشرة أسلحة رشاشة وأربع قنابل يدوية وحزام ناسف وأربع زجاجات حارقة. أما المتهم الثامن: فقد وجهت إليه تهمة اعتناق منهج الخوارج في التكفير المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بالسفر إلى سوريا بقصد الدخول إلى (العراق) للمشاركة في القتال الدائر هناك والسفر إلى عرعر عدة مرات للدخول إلى العراق بطريقة غير مشروعة للقصد ذاته والتستر على عدد من الأشخاص ممن يحملون التوجه نفسه ومساعدتهم. والاشتراك في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بالاتفاق مع عدد من أفراد الخلية على دعم المقاتلين في العراق والمنحرفين فكرياً ممن لديهم الاستعداد للقتال هناك. والسفر إلى سوريا لغرض التنسيق لدخول الشباب إلى العراق واجتماعه بعدد من المنحرفين فكرياً هناك والشروع في إقامة معسكر تدريبي لتهيئتهم لذلك. وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بتسليم سيارته الخاصة إلى أحد أفراد الخلية واستخدامها من قبل زعيم الخلية. وحيازة ونقل الأسلحة الخاصة بزعيم الخلية عدة مرات وتخزينها بأحد الأوكار الإرهابية بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. ونقل زعيم الخلية من منزل المتهم (السادس والعشرين) إلى أحد الأوكار الإرهابية. وطلاق النار على رجال الأمن ورميهم بقنابل يدوية بناءً على معتقد فاسد بكفرهم واستباحة دمائهم نتج عن ذلك هروب زعيم الخلية والقبض على (المدعى عليه). ومقاومة رجال الأمن أثناء القبض عليه نتج عن ذلك إصابته في أحد فخذيه بطلق ناري. وتحميل عدة موضوعات عن التكفير المنحرف والقتال إلى جهازه الحاسوبي أثناء وجوده بسوريا وترويج ما تم تحميله بنقله إلى المتهمين (الخامس عشر) و(السادس عشر) بقصد التأثير عليهما وتجنيدهما للانضمام للخلية الإرهابية واعتناق المنهج التكفيري المنحرف للمشاركة في القتال الدائر في العراق. وإيواؤه بمنزله للمتهمين (السابع عشر) و(لسابع والعشرين) واشتراكه في تجنيد المتهم (الأربعين) للانضمام للخلية والقيام بمهمة اختطاف إحدى الطائرات داخل البلاد. وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بشراء مادة السماد لاستخدامها من قبل زعيم الخيلة وبقية أفراد الخلية للإخلال بأمن البلد واستقراره. فيما وجهت عدد من التهم بحق المتهم التاسع: منها اعتناق منهج الخوارج في التكفير المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. وتواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي داخل البلاد والالتقاء بهم والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم رغم علمه بتوجهاتهم الإرهابية. وإيواء أحد قادة التنظيم الإرهابي «يونس الحياري» وعائلته في منزله في المدينةالمنورة لمدة ثلاثة أيام. واستضافته أحد أعضاء التنظيم الإرهابي من خارج المملكة يدعى (طالوت البريطاني) وترتيب وتنسيق لقاء بينه وبين زعيم الخلية في منزله حيث سلم طالوت لزعيم الخلية جهاز اتصال لا سلكي أفقي وجهاز لاقط صوت (تنصت) وجواز سفر فرنسي باسم زعيم الخلية. وإيواء زعيم الخلية في منزله وتستره عليه وعدم الإبلاغ عنه رغم علمه بأنه مطلوب للجهات الأمنية. وتأييد استهداف السفارة الأمريكية والبريطانية والفرنسية داخل البلاد. وتضليل الجهات الأمنية بمسح رقم زعيم الخلية من جواله بعد اتصال الأخير عليه خشية القبض عليه. وتستره على عملية إرهابية يعتزم التنظيم الإرهابي القيام بها تتمثل في الهجوم مباشرة على طائرة أجنبية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض أثناء استعدادها للإقلاع وحجز ركابها والمساومة بهم لإطلاق سراح المحتجزين في غوانتنامو ومن ثم قتل الرهائن وعدم الإبلاغ عن ذلك بعدما أخبره زعيم الخلية عنها. وسفره إلى جدة ومقابلة اثنين من المشاركين في تنفيذ الاعتداء والذهاب إلى شقة بحي الجامعة يوجد فيها المتهم (السابع) ومن ثم شرح الخطة على الورق ومشاهدته للأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية والأكواع المتفجرة داخل الشقة. وقيامه بالشرح للأعضاء المشاركين في العملية عن إمكانية نجاح العملية فيما لو توفر عناصر بشرية أكثر وأسلحة (آر بي جي). وسفره إلى الفلبين والالتقاء ببعض قادة الجماعات المسلحة وبعض قادة التنظيم الإرهابي «خالد الحاج». أما المتهم العاشر: من أبرز التهم التي وجهت إليه: اعتناق منهج الخوارج في التكفير المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. ونشره للمنهج التكفيري والدعوة إليه ومحاولة إقناع الآخرين بانتهاج ذلك المنهج المنحرف. وارتباطه بخلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي مكونة من مجموعة أشخاص تشاديي الجنسية بزعامة أحد الموقوفين من الجنسية التشادية قامت بعمليات السطو المسلح على عدد من المواقع في محافظة جدة وتقديم الدعم لهذه الخلية وسعيه لمشاركتها في عملياتها الإرهابية وذلك من خلال طلبه من هذه الخلية مشاركة أفرادها في أي عملية داخل البلاد. وتواصله مع أعضاء تلك الخلية وسكنه مع أحد أعضائها. ودعمه الخلية عسكرياً وذلك بتسليم سلاحه الرشاش لأحد أعضاء الخلية بناء على طلبه. وتستره على عملية إطلاق النار على القنصل الأمريكي بمحافظة جدة بعدما أخبره أحد الموقوفين أنه قد قام بذلك وهروبه من موقع الجريمة. وتستره على سفر شقيقه إلى (العراق) للقتال هناك. وتستره على عملية اغتيال أحد المستأمنين داخل البلاد من الجنسية الفرنسية رغم شكوكه أن من قام بذلك هو أحد الموقوفين حيث كان الأخير يحدثه عن قيامه برصد ومتابعة أي مقيم أجنبي بقصد استهدافه وعدم الإبلاغ عن هذه العمليات الإرهابية مما يؤكد تأييده لها. ودعمه للإرهاب والعمليات الإرهابية وذلك من خلال استلامه مبلغ ثمانية آلاف ريال ومن ثم تحويلها إلى دولارات وتسليمها إلى أحد الأشخاص في جدة ليقوم بدوره بإيصالها إلى العراق. أما المتهم الحادي عشر: فكانت أبرز التهم اعتناق منهج الخوارج في التكفير المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة. وعلاقته القوية بعدد من قادة أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي ممن هلكوا في تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد أو هلكوا في مواجهات مع رجال الأمن من بينهم «عبدالعزيز المقرن» و»صالح العوفي» و»وليد الردادي» وتستره عليهم رغم علمه بأنهم مطلوبون أمنياً. وإقامة معسكر تدريبي بأحد المناطق الجبلية والتدرب على الرماية بإطلاق النار من سلاح نوع رشاش مع عدد من قادة وأعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي. وحيازة سلاح نوع رشاش وعدد من الذخيرة بقصد الإفساد والإخلال بالأمن. والدخول عبر شبكة الإنترنت لمواقع محظورة تؤيد التفجير والتكفير المنحرف والتخريب والقتل ومشاركته في تلك المواقع بثلاثمائة مشاركة تؤيد تنظيم القاعدة الإهابي وزعيمه الهالك/ اسامة بن لادن استجابة لأحد قادة التنظيم الإرهابي ممن شارك في قتل عدد من الرعايا الفرنسيين داخل البلاد «وليد الردادي». وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بدعم زعيم أحد الخلايا الإرهابية داخل البلاد بمبلغ (3000) ثلاثة آلاف ريال.