يتوافد العديد من العمالة من مختلف الجنسيات في كل جمعة إلى طريق الملك عبدالعزيز بمدينة الجبيل، في مشهد أشبه ما يكون بحي" البطحاء" في مدينة الرياض؛ حيث الازدحام الشديد، وما يصاحبه من أصوات السيارات والمركبات المزعجة، ونداءات البائعين بالمحلات التجارية المتكررة. وأكد عددٌ من العمالة على أنّهم اعتادوا المجيء الى الموقع للالتقاء بالأصدقاء، وقضاء عطلة نهاية الأسبوع برفقتهم، مشيرين إلى أن من عوامل التوافد على الطريق وجود العديد من الأسواق التجارية على امتداده، حيث تقدم السلع المختلفة، التي يتميز بعضها برخص سعره. ويرى البعض من العمالة أنّ تواجد عدد كبير من المطاعم وخصوصاً الشعبية يمثل عامل جذب للتوافد على الطريق، حيث توفر تلك المطاعم وجبات غذائية خاصة بهم. وعلى الرغم من السلبيات التي تحدث خلال ذلك اليوم من ازدحام شديد، ووقوف عدد من العمالة الوافدة على الأرصفة وافتراشها، إلاّ أنّه يمكن بتطبيق الأنظمة من خلال بعض الجهات المعنية بالمدينة تلافي تلك السلبيات. سوء التنظيم يقف عائقاً أمام الباعة والمشترين في حراج الدوادمي حراج الدوادمي من جانب آخر، يعيش حراج محافظة "الدوادمي" والواقع شمال طريق الملك سعود الفوضى، حيث تتناثر البضائع بمختلف أنواعها في جميع المواقع بشكل عشوائي؛ بعيداً عن التنظيم والانضباط، إلى جانب أنّ الساحات الداخلية لا تزال ترابية، ودورات المياه أشبه ما تكون بالمهجورة كلياً، ومخلفات البنايات التي تحاصر أسواره التي شوهتها الكتابة من الداخل والخارج؛ نتيجة عبث المراهقين. ويشهد "حراج" الدوادمي اقبالاً كبيراً؛ خاصة يوم الجمعة، حيث تمتلئ ساحاته الداخلية والخارجية، ويصعب مع ذلك البيع والشراء؛ بسبب سوء التنظيم، والفوضى والعشوائية من قبل البائعين. وطالب الأهالي الجهات المعنية بمتابعة جميع ما يُعرض في الحراج من مواد غذائية في الوقت الراهن، والنظر في إمكانية نقله إلى موقع آخر أكثر ملاءمةً وتنظيماً من الحالي، والذي أصبح يشوه الجهة الشمالية للمحافظة..