تفاعلت بلدية محافظة خميس مشيط مع ما نشرته «الرياض» مؤخراً عن العشوائية التي تسيطر على حراج خميس مشيط؛ حيث بدأت البلدية بتجهيز الموقع الجديد المخصص للحراج، وأنهت أعمال تشطيب المحال، وتوصيل الكهرباء، كما تعمل حالياً على سفلتة الموقع من الداخل، حيث يحتوي على أكثر من 200 محل تجاري؛ سعياً للحد من العشوائية التي يعاني منها الحراج بموقعه الحالي. وكانت البلدية بدأت في استقبال المستندات الخاصة للمستثمرين الراغبين في حجز مواقعهم بالحراج الجديد، الذي يتوقع افتتاحه قريباً. وسبق ل»الرياض» إعداد تقرير عن موقع الحراج، وجاء فيه أنّ حراج محافظة خميس مشيط والواقع شمال المدينة قرب «مجلبة الأغنام»، يعيش بين العشوائية والفوضى، حيث تتناثر البضائع بمختلف أنواعها في جميع الأماكن المجاورة لموقع الحراج الحالي، بعيداً عن التنظيم والانضباط. وقد التقت عدداً من المواطنين ممن يمارسون العمل بالحراج، وكشفوا عن معاناتهم في موقع الحراج، حيث الفوضى من قبل بعض البائعين أو العارضين، والمتسوقين الذين تذمروا من ازدحام المكان حتى أصبح خطراً على مرتاديه. وقالوا:»إن الحراج يكتظ بالمتسوقين، خاصةً يومي الخميس والجمعة، حيث تمتلئ الساحات الداخلية والخارجية، مما يصعب العمل والبيع والشراء؛ بسبب سوء التنظيم وعدم وجود مقر منظم للحراج، أو شوارع معبدة»، مؤكدين على أن الساحات الداخلية الخارجية لا تزال ترابية، مؤملين في نقل الحراج من مقره العشوائي الفوضوي إلى المقر الجديد، حتى يتاح لهم نوع من التنظيم والانضباط، مطالبين من بلدية المحافظة سرعة إنهاء وتجهيز الموقع الجديد، الذي لا زال العاملون والمتسوقون في انتظار إكمال التشطيب وتوفير باقي الخدمات، حيث تم الانتهاء من الأعمال الانشائية ولم يكمَل المشروع، رغم وعود رئيس البلدية التي طال انتظارها بنقل الحراج إلى موقعه الجديد، ليكون أكثر تنظيماً من الموقع الحالي الذي أصبح مُشوِهاً لمدخل المدينة من الجهة الشمالية. جبل طويق في الزلفي مشروع على أنقاض آخر بلدية الزلفي فيما تساءل عدد من المواطنين عن السر الذي يربط بين بلدية الزلفي وجبل طويق، ولماذا تُكرر البلدية وعلى مدى السنوات الماضية مشاريع تجميلية في موقع واحد؟!، وهل أكملت البلدية أعمال البنية التحتية في المحافظة أصلاً حتى تلتفت لإحداث التحسينات، فضلاً عن حصرها في موقع محدد، أصبح كحقل التجارب الذي تهدر فيه الأموال وتقام فيه إنشاءات ومشروعات على أنقاض أخرى وتؤسس فيه أشكال على أطلال سابقة!. وتعجَّب مواطنون أن يحتل الموقع الذي لا يزيد طوله عن مئة متر بجانب طريق الملك فهد على سفح جبل طويق صدارة إهتمامات بلدية الزلفي؛ لوضع تحسينات جمالية لا تمثل ذات الاهتمام لأهالي المحافظة وزائريها، ممن يبحثون عن تحسين حال الطرق المشوهة بالحفريات والمطبات التي وضعت البلدية كثيراً منها، وتسببت في معاناة قائدي السيارات وإلحاق الضرر بمركباتهم، حتى وإن كانت البلدية تبرّر قيامها بهذه الأعمال التجميلية أنها تتم بجهودها الذاتية. وكشف مواطنون أنه من باب أولى توجيه تلك الجهود لحل معاناة المواطن من تراجع مستوى بعض الخدمات، مطالبين أن يتم الالتفات إلى باقي المواقع التي تحتاج إلى التجميل والتحسين والتطوير، مثل متنزه المطل الشرقي المجاور لجبل طويق، ومتنزه المطل الغربي الذي أسهم الإهمال في تناقص مساحته وتشويه جماله.