قرر المشاركون في مؤتمر"أصدقاء سوريا" الذي انتهت أعماله مساء أمس الجمعة الاعتراف ب"المجلس الوطني السوري" المعارض برئاسة برهان غليون كممثل شرعي للسوريين. جاء ذلك في البيان الختامي لهذا المؤتمر الذي استضافته العاصمة التونسية ولم يتضمن البيان الختامي لهذا المؤتمر الذي جاء على توصيات أي إشارة للتدخل العسكري الخارجي في سوريا،أو تسليح المعارضة السورية،ولكنه تضمن في المقابل جملة من القيود على النظام السوري منها حظر السفر على أعضاء النظام وتجميد أرصدتهم بالخارج ووقف شراء النفط السوري ومنع وصول الأسلحة والعتاد العسكري إلى الجيش النظامي السوري. وقال وزير الخارجية التونسية رفيق عبد السلام إن المشاركين في هذا المؤتمر اتفقوا على توجيه رسالة قوية للتعبير عن التضامن مع الشعب السوري ومطالبه العادلة في الحرية والديمقراطية.وأشار إلى أن المشاركين في المؤتمر أجمعوا أيضا على معالجة الوضع الإنساني الخطير الذي يعيشه الشعب السوري في مختلف المدن والقرى السورية،وعلى ضرورة ضمان انتقال ديمقراطي آمن في سوريا.وشدد رئيس الدبلوماسية التونسية على أن ذلك يتعين أن يكون على أساس مبدأ حماية وصيانة وحدة الأراضي السورية وسيادة سوريا، رافضا في هذا السياق الدعوات إلى التدخل العسكري في سوريا.