سُجلت جريمة فريدة من نوعها في مدينة ملتان الباكستانية، ولم تتمكن الشرطة من تحديد نوعية الإجراء الذي يمكن اتخاذه قانونياً مقابل الجريمة التي ارتكبتها مدرسة إحدى المدارس الحكومية للبنات في هذه المدينة في شرق باكستان، والتي قامت بحلق رؤوس 15 طالبة يدرسن في الصف الخامس والسادس الابتدائي. وتبنت معلمة بالمدرسة الموقف حول إقدامها على حلق شعر الطالبات، قائلة بأنها نصحت الطالبات وذويهن بتقصير شعرهن بسبب انتشار القمل داخل المدرسة، ولعدم تجاوبهم اضطرت إلى استخدام آلة الحلاقة، إلا أن ذوي الطالبات اشتكوا من تصرفها لدى الشرطة المحلية وإلى إدارة المدرسة، وتبنوا موقفاً مشتركاً أوضحوا فيه بأنهم لم يتلقوا أي توجيهات من المدرسة بشأن حلق رؤوس بناتهن، واحتجوا على طريقة الحلق واصفين إياها بأنها طريقة وحشية. وتم حلق الفتيات مثلما يجز صوف الخرفان، مما أثر سلباً على نفسيات الطالبات اللاتي توقفن عن الحضور إلى المدرسة استحياء على ما حدث معهن.